الحرجلة والشرطة اليوم قمتان غداً في دمشق وحمص في الدوري الكروي

وصلت الإثارة إلى أوجها في منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم بعد وصوله للمرحلة العشرين« السابعة إياباً» وصراع الصدارة والقاع مازال مستمراً ، وعفرين بات خارج حسابات البقاء وتبقى آمال الحرجلة والشرطة والنواعير قائمة بالهروب من شبح الهبوط، لكن ذلك بحاجة لتحقيق انتصارات متتالية.

واليوم يقص فريق الحرجلة الحادي عشر والشرطة الثاني عشر شريط منافسات الجولة العشرين في ملعب الجلاء في الرابعة عصراً على أمل أن يعوض الحرجلة خسارته بالثلاثة مع الطليعة والشرطة تعادله الخاسر مع النواعير في الجولة السابقة، وبالتأكيد اللقاء يحمل حساسية كبيرة لكون الفريقين يصارعان للهروب من شبح الهبوط، والنقاط من دون شك مضاعفة، ذهاباً فاز الحرجلة بهدف وغداً تستكمل بقية اللقاءات.

فتشرين المتصدر يأمل مواصلة مشواره في اعتلاء الصدارة مستفيداً من تعثر منافسه المباشر الوثبة، وحالة الارتباك التي عصفت به بعد خسارته مع أهلي حلب، بينما يسعى الوحدة الرابع لتحقيق فوز معنوي بعد ابتعاده عن المنافسة بأشواط، لكن الأمل بالبقاء في المربع الذهبي ليس إلا ذهاباً فاز البحارة بهدف.

ويسافر الجيش الثالث إلى ملعب الباسل في حمص لملاقاة الوثبة الوصيف للاقتراب أكثر من المنافسة وتقليص فارق النقاط بينهما إلى 7، وردِّ الدين بعد الخسارة ذهاباً بثنائية.
الوثبة يعيش حالة عدم استقرار بعد الخسارة المدوّية بالثلاثة مع الأهلي الذي أجبره على التخلي عن الصدارة التي أهداها للبحارة، لكن الأمور لم تحسم بعد وقطار الدوري مستمر.

ويغادر الفتوة إلى ملعب الباسل في اللاذقية لمواجهة حطين من دون جمهور على أمل مواصلة السير في الطريق الصحيح والاقتراب مراكز المقدمة وتجديد سيناريو الذهاب حينما تغلّب على الحيتان بثلاثية لهدف، وحطين بدوره يأمل رسم خطوة جديدة تتمثل بالفوز للهروب من التفكير في المنطقة غير المستقرة في الخلف، وتجنب التفكير في سيناريوهات الهبوط.
وفي ملعب حماة البلدي؛ النواعير على موعد مع مواجهة مصيرية مع أهلي حلب، والنقاط المضاعفة عنوان بارز، وخاصة للفهود الذي تمثل له هذه المواجهة بارقة أمل يمكن أن تكون الأخيرة للبقاء بين الكبار، من جهته الأهلي يدخل المواجهة منتشياً بفوز عريض ومهم جداً على الوثبة الوصيف، وحالة معنوية مرتفعة والأمل بتحقيق النقاط كاملة لتكون شفيعاً له بالهروب نحو المنطقة الآمنة، ذهاباً خسر الفهود بثلاثية لهدف.
ويحط الطليعة الرحال في ملعب البعث في جبلة لملاقاة فريقها على أمل الفوز والاستفادة من نتيجة الوحدة وتشرين لدخول المربع الذهبي وبإمكانات متواضعة قياساً لبقية الفرق الأخرى، الفوز على الحرجلة أعطى الكادر واللاعبين ارتياحاً كبيراً وسيتم استثماره غداً أمام جبلة الذي هو الآخر سيخوض اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز على نسور الكرامة بثنائية وسيتوج هذه الحالة مع الطليعة، ذهاباً سيطر التعادل السلبي على لقائهما.

ويرحل الكرامة إلى ملعب السابع من نيسان بحلب، حيث سيدخل اللقاء على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تبعده قليلاً عن مناطق الخطر بعد أن بات قريباً منها، وذلك بعد خسارتين متتاليتين مع حطين وجبلة أثرتا كثيراً في ترتيبه على اللائحة، لكن ذلك سيصطدم بطموح أصحاب الأرض لتقديم عرض جيد بعدما تلاشت آماله بالبقاء بين الكبار، وسيخوض اللقاء من دون أي ضغط.
يشار إلى أن تشرين يتصدر الترتيب برصيد 47 نقطة، يليه الوثبة 45 نقطة، الجيش 35 نقطة، الوحدة 31 نقطة، الطليعة 30 نقطة، الفتوة وجبلة 26 نقطة، أهلي حلب 25 نقطة، حطين والكرامة 24 نقطة، الحرجلة 20، الشرطة 14 نقطة، النواعير 10 نقاط، وعفرين 4 نقاط.