وقفة تضامنية في اللاذقية دعماً لروسيا
أكدت الحشود الجماهيرية المشاركة في الوقفة التضامنية في ساحة البلدية وسط مدينة اللاذقية تضامنها مع جمهورية روسيا الاتحادية، موجهين تحية سلام ومحبة من أهالي اللاذقية إلى روسيا حكومة وشعباً وجيشاً التي وقفت إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية السورية والروسية، ورددوا الهتافات والشعارات الداعمة للجيش العربي السوري ولروسيا.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية المهندس هيثم اسماعيل قال في تصريحه ل(تشرين ) : نؤكد تضامننا مع روسيا الاتحادية في حربها التي جاءت لتصحيح مسار التاريخ وإعادة التوازنات إلى العالم ،ونحن ندرك أن العدو الذي يجابهه الجيشان السوري والروسي واحد ، ففي سورية هو “تطرف” وفي روسيا هو ” نازية “،وهما وجهان لعملة واحدة .
وأضاف اسماعيل : كلنا ثقة بأن المعركة التي تقودها روسيا اليوم ستعيد رسم خريطة التوازنات الدولية و ستشكل بداية النهاية لعصر الأحادية القطبية الأيل إلى الانهيار .
وأكد رجال الدين المشاركين في الوقفة أن تضحيات الجيش العربي السوري أنبتت في الأرض السورية أجيال واعية تؤمن بوطنها وقائدها وجيشها ، وهذا التجمع الجماهيري الحاشد الذي نظمه أهالي المحافظة نابع من قلوبهم ، وهو جزء من رد الجميل لروسيا التي وقفت خلال سنوات الحرب مع سورية في حربها ضد الإرهاب.
وأشار مشاركون في الوقفة إلى أن الصداقة السورية الروسية مستمرة، وأن المواطنون السوريون لم ولن ينسوا الدعم الذي قدمته روسيا للجيش والشعب السوري ،قائلين : من واجبنا اليوم التضامن معها ، مؤكدين أن الحروب أينما كانت تدمر الانسانية والبشرية، وإن النصر في أي معركة سيكون لأهل الحق ولمن يدافع عن أرضه وكرامته وعزته كما فعل الجيش العربي السوري.
بدورها، وجهت الطفلة شهد مخلوف رسالة إلى روسيا باللغتين العربية والروسية قائلة : ( الصداقة بين روسيا وسورية قديمة جداً، حيث تقفان كتفا إلى كتف بجانب بعضهما ،ونحن أطفال سورية سندعمهم حتى تدوم هذه الصداقة إلى الأبد ).
وشارك في الوقفة التضامنية شخصيات رسمية وشعبية وحزبية وعدد من رجال الدين في المحافظة وأهالي من قرى المحافظة.