محافظة ريف دمشق: سحب 3 آلاف بطاقة محروقات من سائقين مخالفين.. وتتوعد بـ «GpS»
لعلّ مشكلة أزمة النقل التي تعانيها معظم خطوط محافظة ريف دمشق ليست بالشيء الجديد فهي مستمرة منذ عدة سنوات، وتتفاقم يوماً بعد يوم من دون أن يتمكن المعنيون في النقل من إيجاد أي حلول تخفف من وطأتها.
شكاوى عديدة ترد صحيفة «تشرين» يومياً بخصوص عدم التزام الكثير من سائقي السرافيس بالعمل على خطوطهم في عدد من مناطق ريف دمشق ما يتسبب بازدحام كبير على تلك الخطوط وفي معظم الأوقات.
المواطن محمد الذي يقطن في مدينة حرستا بريف دمشق يقول في شكواه: على الرغم من أزمة النقل الخانقة التي يعانيها معظم قاطني المدينة إلا أن المعنيين في النقل لم يستطيعوا لغاية اللحظة حلّ هذه المشكلة التي باتت تؤرق المواطنين، فالنسبة العظمى من السائقين يتسربون من العمل على الخط في حين العدد القليل منهم والذي استمر بالعمل على الخط لا يلتزم بما حدد له سواء أكان بالتسعيرة أو بمسير الخط، مشيراً إلى أن القاطنين تقدموا بالعديد من الشكاوى حول التجاوزات التي يقوم بها سائقو الخط، أضف إلى أن القاطنين تقدموا بأكثر من مناسبة لزيادة عدد وسائط النقل المخدمة للمدينة ورفدها بباصات نقل داخلي إضافية ولكن لم يجد القاطنون حتى الآن أي تحسن يذكر في واقع النقل بالمدينة.
من جهته المواطن ماهر من سكان جديدة عرطوز البلد يقول: سرافيس جديدة عرطوز- البرامكة قليلة جداً بالنسبة لعدد السكان الكبير بالإضافة إلى عدم التزامها بخط السير المحدد لها، فأغلب الأحيان يكون خط سيرها إلى أوتوستراد المزة فقط.
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف لـ«تشرين» أنه منذ بدء تفعيل عقوبة سحب بطاقات المحروقات من السائقين المخالفين، تم سحب حوالي 3 آلاف بطاقة.
وأضاف خلف: سحب البطاقة من السائقين المخالفين يكون لمدة ما بين 10 إلى 15يوماً ثم تعاد للسائق بعد أن يتعهد بأن يلتزم بعمله، كما أن المحافظة ستقوم بتطبيق مشروع الـ«GpS» لتكون محافظة ريف دمشق هي المحافظة الثانية التي سيتم فيها تطبيق هذا المشروع بعد مدينة دمشق، وحينها لن يستطيع أي سرفيس المخالفة.
أما فيما يخص تخديم عدد من مناطق الريف بباصات نقل داخلي قال خلف: لاتوجد شركة نقل داخلي تخدم الريف وإنما تخدمها شركة النقل الداخلي التابعة لمدينة دمشق، كما أن هناك شركتي نقل داخلي ستباشران العمل قريباً لتخديم ريف دمشق.
ت: صالح علوان