مهرجان “الفنون بتجمعنا” يبدأ في مدارس دمشق وريفها

تحت شعار (صغار كبار) الفنون بتجمعنا وتنفيذاً لخطة وزارة التربية التي صدرت في الشهر العاشر لتفعيل المهرجانات والأنشطة الفنية واحتفاء بأعياد آذار انطلقت اليوم من مدرسة الشهيد ربيح أنيس داوود المختلطة في مدينة جرمانا مهرجان الطفولة والأمل (صغار كبار) بحضور مجموعة من الفعاليات التربوية والحزبية والموجهين الاختصاص وأولياء الأمور ومدير المجمع التربوي في الغوطة الشرقية خالد السودة الذي تحدث عن أهمية هذه المهرجانات التي تقام لتنشيط وتفعيل المواد الأخرى مثل الرسم والموسيقا والرياضة؛ ومهرجان الفنون اليوم هو عملية اكتشاف مواهب التلاميذ والطلاب في جميع المراحل حلقة أولى وثانية وتعليم ثانوي من خلال المناشط والهوايات والفنون سواء في الغناء أو العزف أو الرسم؛ ومن خلال وجود اللوحات في المعرض وانطلاقاً من خطة وزارة التربية في تفعيل المهرجانات والأنشطة.
وذكر مدير المجمع التربوي أن مهرجان (صغار كبار) انطلق في كل مدارس القطر وفي كل مجمع هناك لجنة وظيفتها تقييم الأعمال المميزة وسيكون هناك مهرجان مركزي يتم من خلاله انتقاء الأعمال الفائزة وتكريم الطلاب الفائزين.
بدورها وعد الفريحات مديرة مدرسة الشهيد ربيح أنيس داوود المختلطة في جرمانا في ريف دمشق بينت ل”تشرين” أن فقراتنا عبارة عن رسم وفقرات غنائية موسيقية وتم من خلال هذه الفقرات التركيز على المنهاج الدراسي في مادة الموسيقا ( كورال) من الصف الأول وحتى السادس الإبتدائي وهناك فقرات عزف غربي وشرقي ونركز على ضرورة أن تكون الفقرات التي يقدمها الطلاب من ضمن المنهاج حتى الحركات الرياضية من ضمن خطة المناهج المقررة.
وذكرت مديرة المدرسة بأن الطلاب تم تدريبهم من قبل مدرسي الاختصاص مدة تزيد على الشهر ومستمرين بالتدريب من قبل معلمات الاختصاص لكل مادة.
وتم انتقاء الطلاب بحسب مديرة المدرسة بناء على مميزات يتمتعون بها مثلاً متدربون على العزف والغناء؛ والمميز في هذه الفعالية أننا دمجنا طلاب منهاج الفئة (ب) ضمن الفقرات الفنية باعتبارها فئة كانت منقطعة عن الدراسة وعادت إلى المدرسة من باب التحفيز والتشجيع حيث شاركوا بفقرة غناء جماعية.
هيام نصر مدرسة مادة الرسم بينت أن هذا المعرض هو نتاج عمل الطلاب وجميع الرسومات المعروضة هي تطبيق لعناوين موجودة في الكتاب – زخارف- الظل والنور- تقنية الأبيض والأسود- الكولاج- لف ورق- فسيفساء- ومواضيع أخرى مختارة.
وذكرت نصر : تم اختيار الطلاب بناء على تمتعهم بموهبة الرسم ؛ عدد الطلاب المختارين (٨) طلاب من مراحل مختلفة أما عدد اللوحات فهو كبير جداً وذلك نظراً لتفاعل الطلاب مع الرسم فهناك لوحات لم يبق لها مكان.
المعرض مستمر ليوم واحد وهو يوم المهرجان وذلك لأن الغرفة المستخدمة هي غرفة صفية .
وطالبت مدرسة الرسم عبر “تشرين” مديرية التربية بتخصيص غرفة في كل مدرسة لممارسة الأنشطة الفنية ووضع الأدوات فيها وتخصيص ميزانية بسيطة لأن أدوات الرسم مكلفة.
سارة شعبان مشاركة بلوحة فسيفساء ملون تقول: إن مادة الرسم ممتعة وتحاول إغناء هوايتها عن طريق التسجيل بمعاهد ودورات خاصة.
أما هادي بو حمدان مشارك بلوحة التظليل يبين أنه يمارس هذه الهواية منذ مرحلة الطفولة، نوار قباني مشارك بلوحة التنقيط ويتمنى أن تجري مدرسته معارض ومسابقات دورية تكرم من خلالها الفائزين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار