نقص المياه في ببيلا معاناة لا تنتهي!
يتصدر نقص المياه في بلدة ببيلا في محافظة ريف دمشق المشهد مثلها مثل العديد من مدن وبلدات المحافظة، فمع انعدام الحلول الإسعافية من المعنيين في «المياه» بات العديد من سكان البلدة يلجؤون إلى الصهاريج الخاصة للتزود بالمياه، التي أصبح أصحابها يستغلون حاجة المواطنين للمياه ليقوموا ببيعها لهم بأضعاف سعرها، ما يرتب أعباء مالية إضافية على الأسر، ويرجع الكثير من المواطنين سبب الانقطاع الطويل والمتكرر للمياه إلى الإهمال وعدم إيجاد الحلول لتفادي هذه المشكلة.
«تشرين» تواصلت مع رئيس وحدة مياه ببيلا المهندس يوسف ديب الذي أرجع السبب الرئيسي لانقطاع المياه إلى ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، لافتاً إلى أن مضخات المياه الموجودة تعمل على مراكز تحويل الكهرباء العامة حيث لا توجد مراكز تحويل خاصة.
وعن مياه الصهاريج قال ديب: نقوم بأخذ عينات من الصهاريج المرخصة التي تبيع مياه الشرب للمواطنين للتأكد من مدى صلاحيتها.
بدوره أوضح رئيس بلدية ببيلا فايز القاضي أن سبب تردي واقع المياه هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء التي تشهدها البلدة، فواقع المياه في ببيلا كبقية البلدات المجاورة، حيث توجد 25 بئراً في كل من ببيلا وسيدي مقداد والقزاز، مشيراً إلى أن البلدية أرسلت كتاباً إلى شركة كهرباء ريف دمشق لإعفاء البلدة من تقنين الكهرباء وتزويد مضخات المياه من خطوط الكهرباء المعفاة، آملين أن تتم الاستجابة لهذا الكتاب بأسرع وقت ممكن.