الجريح رمزي الدريدي.. لم يمنعه شلله السفلي من توقد ريشته بلوحات تحاكي الحياة
الجريح رمزي الدريدي يمتهن الرسم فناً يحاكي ما بداخله من عطاء وإبداع, ينقلك بريشته المُثقلة بألوان الحياة إلى لوحات متنوعة تحاكي أماكن وعادات وحقباً زمنيةً مختلفة..
مسيرة الفن الراقي التي بدأها رمزي قبل عقدين من الزمن لم تتوقف رغم الإصابة الحربية في العام ٢٠١٤ والتي أدت لشلل سفلي.. على بعد أمتار من مدينة أوغاريت التي قدمت للتاريخ أول أبجدية، يضع مرسمه المتواضع والذي بدأ يستعيد ألقه شيئاً فشيئاً بدعم من مشروع “جريح الوطن” ليصبح اليوم جاهزاً للمشاركة في معارض فنية داخلية وربما يسافر في فنه الأصيل إلى خارج الحدود.