حملة تشجير في بللوران لزيادة الغطاء النباتي
أقامت مديرية البيئة بالتعاون مع مديرية الزراعة في اللاذقية حملة تشجير في موقع بللوران وذلك بمشاركة اتحاد الشبيبة وجمعيات “سوق الضيعة والسورية لحماية البيئة المائية ومدى وموزاييك”.
من جهته، أشار المهندس جابر سقور رئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة لـ(تشرين) إلى أن الهدف من حملات التشجير التي تحصل بالمحافظة هو زيادة الغطاء النباتي خاصة بعد الحرائق لتعويض ما تم خسارته خلال السنوات الماضية، بالإضافة لزيادة الوعي لدى أكبر شريحة من المواطنين بأهمية الشجرة والحفاظ عليها، مبيناً أنواع الأشجار التي تمت زراعتها اليوم (الصنوبر الثمري- الخرنوب- الغار- الروبينيا).
وبيّن سقور أن عملية التحريج لا تتم في المواقع المحروقة، معللاً أن المنطقة التي تمت فيها الحرائق تترك لأكثر من سنة وذلك لمراقبة التجدد الطبيعي موضحاً أنه في حال عدم نجاحه يتم التدخل وزراعة الموقع بالغراس المناسبة بيئياً لكل منطقة.
من جانبه، أكد مدير البيئة المهندس وائل جديد لـ«تشرين» أن المديرية تسعى جاهدة إلى نشر التوعية لدى المواطنين عبر دعوتهم إلى التطوع لزراعة الغراس مبيناً أهمية الأشجار والغابات للحصول على بيئة نظيفة خالية من التلوث.
وأشار جديد إلى أن هناك عدداً من الجمعيات والمتطوعين يقومون بمساعدتنا في تشجير المناطق التي تعرضت إلى الحرائق مؤخراً لتعويض جزء من الخسائر التي أصابت الغطاء النباتي والأشجار الحراجية.
بدورهم، قال عدد من المتطوعين: حملة التشجير لهذا اليوم كانت متميزة بوجود عدد من الجمعيات والفعاليات، حيث قمنا بزراعة الأشجار يداً بيد، مشيرين إلى وجود حالة من السعادة والفرح تحيط بالجميع، فالكل يزرع الأشجار لأنها ثروة وطنية منوهين أن الجميع يسعى لإعادة رؤية سورية خضراء خاصة بعد حصول الحرائق والتهام الكثير من الغابات في ساحلنا الجميل.