انخفاض طفيف في سعر النفط بسبب قرب الاتفاق النووي و”أوميكرون”

تراجعت أسعار العالمية النفط اليوم نتيجة توقع قرب انتهاء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي ما سيزيد من المعروض من النفط الخام على الرغم من أن القلق بشأن الإمدادات العالمية حد من الخسائر.
وأعادت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي إعفاء إيران من العقوبات للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي مع دخول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 المرحلة النهائية.
وتراجع خام برنت من 53 سنتاً أو 0.6 % إلى 92.74 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 2.16 دولار يوم الجمعة.
كما بينت التقارير الدولية أن الانخفاض كان مدفوعاً بتراجع حاد في أسواق العقود الآجلة وسط مخاوف بشأن ارتفاع قياسـي فـي عـدد حالات الإصابة بالمتحور Omicron سريع الانتشار من فيروس كورونا، بما في ذلك العديد من الدول الرئيسية المستهلكة للنفط ومع ذلك ظلت أساسيات سوق النفط الفعلية قوية نسبياً.
ويقول محللون إن أسعار الخام التي ارتفعت بالفعل بنحو 20% هذا العام، ومن المرجح أن تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل بسبب قوة الطلب العالمي.
وتجد مجموعة “أوبك بلس” صعوبة في الوفاء بمستويات الإنتاج المستهدفة رغم ضغوط الدول المستهلكة لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع، ومما يزيد المخاوف بشأن الإمدادات استمرار التوتر في شرق أوروبا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة