في مؤتمر عمال نقابة الصحة بدرعا : مساهمة المجتمع المحلي بمبلغ 190 مليون ليرة لتأهيل الفعاليات الصحية المتضررة

تطرقت المداخلات في مؤتمر نقابة عمال الخدمات الصحة بدرعا إلى أهمية تشجيع وتفعيل مبادرات المجتمع المحلي للمساهمة في إعادة تأهيل الفعاليات الصحية المتضررة، حيث قدم مدير مشفى نوى الوطني مثالاً يحتذى وهو مساهمة المجتمع المحلي بمبلغ 190 مليوناً تم بها إصلاح محطة الأوكسجين والضاغط وجهاز الطبقي المحوري، مطالباً بضرورة إسراع مديرية الصحة بتنفيذ أعمال ترميم في المشفى ولاسيما الطاقة الشمسية و ألواح الطاقة الخاصة بها لكن بحاجة إلى بطاريات ومتممات لاستثمارها، وكذلك المصعد من أجل تخديم المرضى في الطوابق العلوية.
وعلى صعيد منطقة بصرى الصحية تمت المطالبة بإصلاح المكيفات والمصعد وتأمين جهاز تخدير لمشفى بصرى الوطني، وأدوية ومستلزمات كافية للمشفى وبقية المراكز في المنطقة، وضرورة تأمين المياه الكافية لزوم أقسام غسيل الكلية وخاصة في الصنمين، وتوفير خافضات السكر.
وكذلك تأمين كوادر طبية وتمريضية وفنية، وزيادة التعويضات وتأمين مازوت التدفئة وسيارات خدمة وتسليم اللباس العمالي في درعا وليس في دمشق لرفع العبء عن العاملين، وتأمين سيارة إسعاف لمركز التوليد الطبيعي ببلدة الشجرة ووجبات طعام للمناوبين فيه، وكذلك تأمين وجبة طعام لمناوبي منظومة الإسعاف ، وإصلاح جهاز الرنين المغناطيسي في مشفى درعا الوطني ورفع طبيعة العمل وتأمين أطباء بتخصصات يفتقد إليها المشفى، وتأمين المواد المخدرة لمشفى طفس الوطني و الأدوية والأكسجين وتدعيم أقسامه بالحواضن والمنافس وغيرها من التجهيزات وترميم قسم الجراحة فيه، وكذلك إصلاح مصعد مشفى إزرع وتأمين لقاح الكلب بشكل مستمر ورفع طبيعة عمل العاملين وتعويض نهاية الخدمة.
و ذكر رئيس اتحاد عمال درعا غالب الجوابرة أن مطالب العاملين محط اهتمام ومتابعة مع الجهات ذات العلاقة، مبيناً ضرورة تعزيز دور مختلف المشافي والمراكز الصحية وذلك من خلال تعزيز الكادر والمستلزمات، وأشار رئيس نقابة عمال الخدمات الصحية عدنان السرحان إلى أن التنظيم النقابي على تواصل مباشر مع مختلف العاملين في مواقع العمل وبشكل دوري من أجل تلمس هموم ومشكلات العمل ومتابعة حلّها مع الجهات ذات العلاقة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور عبد الله الفلاح عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة درعا أنه لا إلغاء لأي مركز صحي وفي حال ترك أي مقرّ مستأجر سيتم تأمين بديل مسبق الصنع لاستمرار تقديم الخدمات الصحية للسكان بالقرب من أماكن إقامتهم، لافتاً إلى أنه ستتم متابعة موضوع التدفئة ومختلف القضايا التي تهم العمل والعمال بالقطاع الصحي.
بدوره ذكر الدكتور خلدون الكراد معاون مدير صحة درعا أن جهوداً كبيرة بذلت وأثمرت ترميم بعض المشافي والعيادات الشاملة والمراكز الصحية على مستوى المشافي فيما يتم تزويد مختلف الفعاليات الصحية بالأدوية والمستلزمات المتوفرة والتي يجري تأمينها مركزياً.
فيما أشار الدكتور عبد الحميد الرفاعي رئيس مجمع العيادات الشاملة بدرعا إلى أن المجمع يؤدي خدماته بكامل طاقته، لكنه عرّج على تأخر الجرد في مديرية الصحة الذي انعكس على تأخر تزويد العيادات ببعض الأدوية والمستلزمات، آملاً من الكوادر النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهلنا وخاصةً ضمن الظروف الصعبة حالياً.
وذكر الدكتور بسام الحريري مدير عام هيئة مشفى درعا الوطني أنه لا يجوز فرز أطباء مقيمين للمشافي إذا لم يتواجد فيها أطباء اختصاصيون لأن الهدف الأساس من فرزهم للمشافي تعليميٌّ بالدرجة الأولى وتالياً ينتج عنه تقديم خدمة، لافتاً إلى محاولة التعاقد مع أطباء اختصاصيين لصالح مشفى درعا الوطني لكن من دون جدوى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار