ارتفاع أسعار البطاريات ومستلزمات الإنارة في السويداء
واصلت أسعار البطاريات المستخدمة للإنارة بالارتفاع على وقع زيادة ساعات التقنين الكهربائي إلى أربع ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف الساعة تشغيل، وهرع المواطنون لاستبدال البطاريات في منازلهم لأنها لم تعد تكفي كما في السابق عندما كان برنامج التقنين (٣×٣ ) ليجدوا الأسعار ليست من كوكب الأرض حسب تعبير بعضهم.
وصل سعر البطارية المستخدمة لتشغيل “الليدات” مع مستلزماتها في المنازل إلى مليون ليرة سورية، بسبب انقطاع الكهرباء الطويل الذي وصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، كما وصل سعر متر الليد المضيء من ٢٥٠٠ إلى ٣٥٠٠ ليرة سورية حسب نوعيته.
وقال عدد من المواطنين ممن التقتهم (تشرين): إن تركيب بطارية صغيرة مع شاحن لتشغيل “الليدات” بهدف توفير (ضوء ليدرس الأولاد)، تكلف ما يتجاوز ربع مليون ليرة، ولا يتجاوز عمرها السنة وغير مكفولة لكونها مستوردة، في حين لو أردنا تشغيل راوتر وشاشة وإنارة لأكثر من 5 ليدات نحتاج لمليون ليرة مع بطارية وشاحن ورافع جهد “إنفيرتر”.
ويقول أصحاب المحال المتخصصة في بيع البطاريات: إن ارتفاع الأسعار يعود لغلاء تكلفة المواد وأجور الاستيراد والشحن، وأشار أحد أصحاب المحال إلى أن أسعار البطاريات نوع جل تبدأ من 48 ألف للبطارية ذات الحجم الصغير، وترتفع لتصل إلى 400 ألف, وأضافوا: إن البطاريات من النوع السائل 150 أمبير تباع بسعر 450 ألف، و 200 أمبير هندية الصنع بسعر مليون ليرة.
ويباع (الإنفيرتر) رافع الجهد من منشأ صيني بين 50 حتى 90 ألف ليرة، أما الشاحن فيتراوح سعره حسب استطاعته بين 40 – 100 ألف ليرة.
وقال مدير حماية المستهلك في السويداء جهاد طرابيه: إن المديرية نظمت منذ بداية العام عدد من المخالفات ، لعدم الإعلان عن الأسعار وعدم وجود فواتير نظامية، مؤكداً أن قمع ظاهرة ارتفاع الأسعار يتطلب تظافر الجهود من قبل المواطنين مع المديرية بتفعيل ثقافة الشكوى وعدم السكوت عن الخطأ، وأن الجولات مستمرة على الأسواق بالتعاون مع اللجان المعنية، وبالنسبة لمحال بيع البطاريات ومستلزماتها لا توجد تسعيرة من مديرية التجارة الداخلية لكننا نعتمد على فواتير الشراء وكل محل أو تاجر يبيع بسعر زائد عن الفواتير النظامية مع نسبة أرباح ثابتة تتم مخالفته.