علماء ألمان يكشفون عن كمامات توفر حماية عالية ضد كورونا

يواصل العلماء تأكيد ضرورة ارتداء الكمامات حتى لمن تعافوا من فيروس كورونا أو ممن تلقوا اللقاح لتقليل انتشار الفيروس.

ووفق مجلة بروسيدنغز التابعة للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، فقد انتهت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني إلى أن كمامات /اف اف بي2/ أو /كيه ان 95/ توفر حماية عالية للغاية ضد عدوى فيروس كورونا، موضحين أنه إذا تقابل شخص مصاب مع آخر سليم في قاعة مغلقة على مسافة تباعد قصيرة، فإن نسبة خطر الإصابة بالعدوى تصل حتى بعد مضى 20 دقيقة إلى واحد بالمئة شريطة الوضع الصحيح للكمامة.

وبين الباحثون أن توفير الحماية المثالية يستلزم تدوير حرف الكمامة من ناحية الأنف على شكل حرف دبليو اللاتيني بحيث يكون هناك ضغط على جانبي فتحتي الأنف.

وفي المقابل قال الباحثون: إن الوضع الجيد لكمامات العملية الجراحية يكفي لتقليل خطر إصابة بالعدوى إلى نسبة أقصاها 10 بالمئة لأن تيار الهواء الذي يتدفق عند الحواف من الكمامة يكون مخففاً. ولفت الباحثون إلى أن نتيجة التقاء شخصين لا يرتديان كمامة أحدهما سليم والآخر مصاب على مسافة ثلاثة أمتار في مسار تيار هواء صادر من الشخص المصاب لدقائق قليلة فإن احتمال إصابة الشخص السليم بالعدوى مرتفع جداً معتبرين أن ارتداء الكمامة في المدارس وبوجه عام فكرة جيدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة