اتهمت اليونان تركيا اليوم بالتصرف مثل “القراصنة” وذلك من خلال دفع قوارب تحمل مهاجرين يحاولون الوصول إليها بشكل غير قانوني إلى المياه الإقليمية اليونانية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن خفر السواحل اليوناني قوله في بيان: “إن السفن التركية رافقت قارباً للمهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية المطلة على بحر ايجه بالقرب من الساحل التركي اليوم” مضيفة “أن سفن خفر السواحل اليوناني التي كانت في المكان منعت دخول القارب”.
ونشر خفر السواحل اليوناني مقطع فيديو لسفينة دورية تركية كبيرة إلى جانب زورق قابل للنفخ يحمل على متنه عشرات الأشخاص.
وقال البيان: “إن الفيديو يظهر دون أدنى شك المحاولات الواضحة من قبل خفر السواحل التركي استخدام مناورات خطيرة لتوجيه الزورق الذي يرافقونه نحو المياه الإقليمية اليونانية حتى يتمكن المهاجرون من الدخول بشكل غير شرعي”.
بدوره اعتبر وزير البحرية التجارية اليوناني يانيس بلاكيوتاكيس أن تركيا مرة أخرى تصرفت كدولة قرصنة في بحر إيجه.
ودعا بلاكيوتاكيس الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط أكبر بكثير على تركيا للامتثال لالتزاماتها الدولية، مؤكداً أن “اليونان ستواصل حماية حدودها البحرية بعزم واحترام القانون الدولي وإعطاء الأولوية لحماية الحياة البشرية”.
ويستخدم نظام أردوغان ورقة اللاجئين والمهاجرين لابتزاز دول الاتحاد الأوروبي والضغط عليها بغية الحصول على الأموال منها وغض الطرف عن ممارساته الاستفزازية والعدوانية.