قال أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوفد الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن النشاط العسكري الروسي في القرم لا يتجاوز الاحتياجات الدفاعية لروسيا وهو عامل استقرار مهم في المنطقة.
وقال بيلوسوف: تم اتهامنا بالقيام بنشاط عسكري مفرط في شبه جزيرة القرم والمياه المجاورة من البحر الأسود. هذه اتهامات لا أساس لها على الإطلاق.
وشدد بيلوسوف على أن الوجود العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم شرعي تماماً وقانوني، لأن القرم هي أرض روسية.
وأضاف: من حقنا مثل أي دولة أخرى القيام بالأنشطة العسكرية اللازمة لحماية مواطنينا وضمان سلامة دولتنا على أراضينا، مؤكداً أن روسيا لا تشارك في أي نشاط يتجاوز احتياجاتها لضمان حماية مواطنيها.
وتابع: إضافة ذلك، من الواضح أن وجودنا العسكري في شبه جزيرة القرم والمياه المتاخمة للبحر الأسود وبحر آزوف وفي منطقة القوقاز هو عامل استقرار.
عادت القرم لتصبح منطقة روسية بعد استفتاء أجري هناك في آذار من عام 2014، حيث صوت 96.77% من سكان القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح العودة إلى روسيا.
المصدر سبوتنيك