أجرت كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية مكالمات هاتفية يومية عبر خطوط الاتصال والخطوط العسكرية الساخنة اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم واحد من إعادتهما خطوط الاتصال بينهما بعد تعليق دام حوالي شهرين.
وأعادت الكوريتان تشغيل خطوط الاتصال عبر الحدود بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الكورية الديمقراطية أن خطوط الاتصال ستعود إلى العمل الطبيعي.
وقال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية: إن المكالمة اليومية بين الكوريتين في الساعة التاسعة صباحاً جرت بشكل طبيعي عبر مكتب الاتصال المشترك.
كما ذكرت وزارة الدفاع في سيئول أن كلاً من خطوط الاتصال العسكرية المباشرة -الخطوط الساخنة الشرقية والغربية- بالإضافة إلى الاتصالات عبر الروابط اللاسلكية من سفينة إلى سفينة التي تستخدم الاتصالات البحرية التجارية العالمية، تعمل بشكل طبيعي.
في سياق ذلك صرح المنفذ الدعائي ري تشول- ريونغ الباحث في معهد الوحدة الوطنية لكوريا الديمقراطية في مقال نشر في “صدى الوحدة” بقوله: من المهم أن تلتزم السلطات الكورية الجنوبية بموقف الاستقلال الوطني من أجل تطوير العلاقات بين الكوريتين، مؤكداً على أن تحسين العلاقات بين الكوريتين لا يتم بموافقة أحد ولا يتم بمساعدة أحد، مضيفاً: إذا سمحنا بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للأمة، فسيؤدي ذلك فقط إلى التعقيد، ولن نتمكن من تسوية القضايا الوطنية بما يتماشى مع إرادتنا ومصالحتنا في أي وقت.
وختم تصريحه بقوله: عندما يتم حل جميع المشاكل بين شعبينا، سيتم استعادة العلاقات بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن، وسيتم تحقيق سلام ثابت في شبه الجزيرة الكورية.
“يونهاب”