استعادت الكوريتان خطوط الاتصال المباشرة بينهما اليوم، بعد حوالي شهرين من تعليقها بسبب احتجاج بيونغ يانغ على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتثير هذه الخطوة الآمال في استئناف الحوار المتعثر بين الكوريتين، وسط الجمود المطول في محادثات نزع السلاح النووي وعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقد أعربت حكومة كوريا الجنوبية على الفور عن أملها في استئناف الحوار بين الكوريتين، وقالت وزارة الوحدة في بيان: إن استعادة خطوط الاتصال مهدت الطريق لإعادة العلاقات بين الكوريتين إلى مسارها الصحيح.
كما أكدت وزارة الدفاع في الجنوب استئناف الاتصالات العسكرية عبر الحدود.
بدورها، قالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الديمقراطية في تقريرها أن الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أعرب عن نيته إعادة تشغيل خطوط الاتصالات المقطوعة بين الشمال والجنوب، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة محاولة لإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وقد صرح الزعيم الكوري كيم جونغ-أون في جلسة البرلمان لوسائل الإعلام الرسمية، أنه سيعيد تشغيل خطوط الاتصال عبر الحدود في أوائل تشرين الأول، مشيراً إلى المحاولة لتحقيق توقعات ورغبة الأمة بأكملها التي تريد استعادة العلاقات بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن، وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية، لكنه شدد على أن الأمر متروك بالكامل لكوريا الجنوبية فيما يتعلق بمسار العلاقات بين الكوريتين في المستقبل.
وتحدث وزير الوحدة “لي إن-يونغ” للصحفيين في برلين يوم أمس قائلاً: إن بلاده ستعمل على ترتيب محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الديمقراطية قبل نهاية هذا العام.
“يونهاب”