طالب الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي المستمرة وآخر مظاهرها السعي للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.
وأدان عون في كلمة عبر الفيديو أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة أي محاولة للاعتداء على حدود لبنان من كيان الاحتلال في المنطقة الاقتصادية الخالصة مجدداً التمسك بحق لبنان في ثروته النفطية والغازية في جوفها ولاسيما أن أعمال تلزيم التنقيب بدأت منذ أشهر ثم توقفت نتيجة ضغوط لم يعد مصدرها خافياً على أحد.
ودعا عون إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة من أجل ترسيم الحدود المائية الجنوبية وفقاً للقوانين الدولية مؤكداً أن لبنان لن يتراجع عنها ولن يقبل أي مساومة على حقوقه داعياً المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبه، مشدداً على أن الحكومة اللبنانية تألفت وفق الآلية الدستورية بعد أزمة سياسية طويلة والتزمت تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الملحة والمطلوبة ومكافحة الفساد وكانت البداية مع التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان على أن ينسحب على كل الحسابات العامة.
ورحب عون بأي جهد دولي لتأهيل وتطوير مرفأ بيروت وصولاً إلى إعادة التشغيل الكامل له وفقاً للقوانين المرعية الإجراء.
وأشار عون إلى أن الحصار والإجراءات الاقتصادية الغربية المفروضة على سورية حرمت لبنان من مداه الحيوي.
“سانا”