دعا قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم الدول الغربية إلى العودة إلى رشدها ورفع العقوبات الجائرة والظالمة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي دون أي شرعية دولية أو قانونية على الشعب السوري الذي يستحق العيش بكرامة وسلام.
ونوه قداسة البطريرك أفرام الثاني في كلمة له خلال زيارته لمقر السفارة السورية في استوكهولم على هامش الزيارة الرسولية التي يقوم بها إلى السويد بعمق ارتباط السوريين بوطنهم الأم وبجهود الدولة السورية في تحقيق متطلبات الشعب رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب العقوبات الجائرة واللاأخلاقية التي أثرت سلباً على حياة المواطنين في سورية.
وقال البطريرك أفرام الثاني: إن “الدول الغربية التي غرتها قوتها تفرض عقوبات جائرة على الشعب السوري وهذا ليس من العدالة ولا الإنسانية بشيء” مضيفاً: “إننا في سورية نريد السلام للجميع وكلنا أمل بذلك وفي النهاية ستنتصر شعوب هذه المنطقة على الدول المعتدية وعلى عقوباتها”.
وفي السياق نوه القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في استوكهولم الدكتور تميم ملكو خلال كلمته بجهود قداسة البطريرك أفرام الثاني وما قدمه لسورية والسوريين جميعاً إضافة إلى جهوده الحثيثة في المحافل الدولية لشرح حقيقة ما يجري في سورية من حرب إرهابية مفروضة عليها.
ووصف ملكو الإجراءات القسرية الغربية ضد الشعب السوري بأنها إرهاب اقتصادي داعياً إلى رفعها فوراً.
حضر اللقاء في السفارة السورية عدد من السفراء المعتمدين في السويد في مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي السفير الروسي فيكتور تاتارينتسيف وسفراء كل من الجزائر ولبنان وقبرص وأرمينيا وبيلاروس وممثل عن السفارة العراقية بالإضافة إلى عضو البرلمان السويدي روجر حداد إلى جانب عدد من المطارنة وأعضاء مجالس أبرشيات في أوروبا الذين رافقوا البطريرك أفرام الثاني.