بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في نيويورك مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية مختلف الجوانب المتعلقة بتمتين العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والتي شهدت زخماً جديداً من خلال القمة الأخيرة التي عقدت بين السيدين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين في موسكو.
وأكد الوزيران على ضرورة المضي قدماً في تطوير هذه العلاقات وتوسيعها على مختلف الصعد وأجريا نقاشاً بشأن الوضع في سورية شددا خلاله على ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل وإنهاء التواجد الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سورية.
وفي هذا السياق أكد الوزير لافروف على موقف بلاده المبدئي القائم على الاحترام الكامل لسيادة واستقلال سورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
بدوره عبر الوزير المقداد عن شكر سورية وتقديرها للدعم الروسي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة ورحبا بعقد الاجتماع الأول لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي عقد صباح اليوم في نيويورك.
حضر اللقاء من الجانب السوري كل من الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وبسام صباغ المندوب الدائم لسورية في الأمم المتحدة والدكتور عبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وقصي الضحاك نائب المندوب الدائم في نيويورك وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.