طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأمم المتحدة بوضع الآليات اللازمة لتنفيذ قراراتها بشأن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.
المالكي قال على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 76 : إن “(اسرائيل) هي قوة استعمار وابرتهايد يجب مساءلتها ومحاسبتها.. ففي كل يوم هناك جرائم إعدام ميداني واعتقال واستيلاء على أراض وتهجير قسري” مشيراً إلى تصاعد جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في رفض واضح لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وخاصة القرار 2334″.
وفي سياق متصل تبنى مؤتمر ديربان العالمي المعني بمكافحة العنصرية والتمييز العنصري على هامش أعمال الدورة قراراً بالإجماع تحت عنوان “متحدون ضد العنصرية والتمييز العنصري والأشكال الأخرى من التمييز”.
وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر: إنه “جاء من دولة فلسطين التي مازالت تواجه بشكل مأساوي أشد أشكال الاستعمار والفصل العنصري بصورة مستمرة.. مع ذلك وفي مواجهة هذا الظلم تؤكد دولة فلسطين من جديد الحقوق الجماعية غير القابلة للتصرف في المساواة والحرية والكرامة بعيداً عن العنصرية والتمييز وأهمية تحقيق المساواة في العالم أجمع”.
ومؤتمر ديربان هو مؤتمر عالمي لمناهضة العنصرية نظمته الأمم المتحدة لأول مرة عام 2009 في مقر الأمم المتحدة في جنيف وتمت مقاطعته من كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا وإيطاليا وبولندا وهولندا.