هيئة الثروة السمكية: توزيع أكثر من 169 ألف إصبعية كارب على المزارع الأسرية
وزعت الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية أكثر من 169 ألف إصبعية كارب مجاناً خلال العام الحالي على 1218 مزرعة أسرية في إطار خطتها لتطوير قطاع الثروة السمكية ونشر ثقافة تربيتها والتوسع في هذا المشروع ليشمل كل المحافظات.
وذكر مدير عام الهيئة الدكتور عبد اللطيف علي في تصريح لمراسلة “سانا” في اللاذقية إن الهيئة واصلت العمل في المشروع للسنة الرابعة على التوالي حيث تم خلال هذا العام توزيع 169250 إصبعية كارب عام مجاناً على 1218 مزرعة أسرية في محافظات حماة وحمص وطرطوس واللاذقية وريف دمشق والقنيطرة ودرعا وحلب مبيناً أن العدد الموزع يختلف تبعاً لمساحة المزارع الأسرية والتي تكون عادة دون 250 متراً مربعاً وبمعدل 2 إصبعية للمتر المربع الواحد.
وأوضح علي أنه تم توزيع 33 ألف إصبعية في محافظة حماة على 251 مزرعة أسرية وفي حمص وزعت 30 ألف إصبعية على 217 مزرعة وفي طرطوس 23250 إصبعية على 225 مزرعة وفي اللاذقية 27500 إصبعية على 145 مزرعة وفي ريف دمشق وزعت 21500 إصبعية على 100 مزرعة وفي القنيطرة 11 ألف إصبعية على 100 مزرعة وفي درعا 12 ألف إصبعية على 120 مزرعة وفي حلب وزعت 11 ألف إصبعية على 60 مزرعة.
وأشار علي إلى أنه قبل البدء بالمشروع في أي محافظة تقوم اللجنة الفنية المركزية في الهيئة واللجنة الفرعية في المحافظة المستهدفة بالتعاون مع الفنيين من مديرية الزراعة بالكشف الحسي الأولي على أحواض السقاية لدى المواطنين في المنطقة المستهدفة في المشروع للتأكد من توفر المصدر المائي النظيف ومن حجم الحوض ومطابقته للشروط الفنية لتلك المزارع ومن ثم يتم اختيار المزارعين الذين يملكون أحواض سقاية مطابقة للمواصفات وتقديم الإصبعيات المحسنة المجانية لهم من قبل الهيئة واستزراعها في تلك الأحواض من قبل الفنيين في الهيئة.
ولفت علي إلى أنه تتم المتابعة من قبل الهيئة بالتنسيق مع المراكز وفروعها في المحافظات كل حسب قطاعه وتنفيذ جولات ميدانية دورية للكشف على هذه المزارع ومتابعة نمو الأسماك والتأكد من نوعية الغذاء المقدم لها بالاعتماد على بقايا المنزل كعلف للأسماك مع ملاحظة مدى تفاعل المزارعين الإيجابي مع هذه الفكرة من خلال الاجتماع معهم لتقديم الدعم الفني لهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم وإرشادهم الى طرق وأساليب التربية.
وأشار علي إلى أن الغاية من المشروع هي دعم المشاريع الصغيرة ورفد السوق المحلية بالإنتاج السمكي ونشر ثقافة تربية الأسماك لدى المواطنين وتأمين الغذاء الصحي للأسر الريفية مع دخل مادي إضافي والمساهمة في زيادة نصيب الفرد من لحوم الأسماك المهمة والضرورية إضافة إلى الاستخدام المزدوج لمياه الحوض في إنتاج بروتين سمكي وسقاية المزروعات علماً أن فضلات الأسماك غنية بمادة الأمونيا وبالتالي تسهم في تخصيب التربة للمزروعات وتخفف من تكاليف الإنتاج على المواطن.