عرض للفرص التجارية والاستثمارية في الجناح السوري بمعرض إكسبو دبي 2020
عرضت المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات المكلفة بتنظيم وتجهيز الجناح السوري في معرض “إكسبو دبي” الذي سينطلق في الأول من الشهر القادم للفرص التجارية والاستثمارية المتاحة للشركات السورية وذلك خلال اجتماع ضم الصناعيين والمصدرين في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها.
وقدم فريق المجموعة المنظمة للصناعيين والمصدرين عرضاً شمل الجناح السوري والذي يتضمن إضافة إلى قاعة مجهزة للقاءات رجال الأعمال 20 جناح عرض تتراوح مساحة الجناح الواحد بين 6 أمتار و11 متراً مربعاً يمكن لكل شركة من الشركات السورية أن تحجز جناحاً ولمدة شهر ما يتيح أمام أكبر عدد من الشركات المشاركة في المعرض استثمار الفرص المتاحة خلال فترة المعرض من الزوار المتوقع أن يصلوا إلى 25 مليون زائر ومن بينهم آلاف الشركات ورجال الأعمال من مختلف دول العالم المشاركة والتي تزيد على 190 دولة.
واعتبر مدير عام المجموعة علاء هلال في تصريح لـ سانا أن المشاركة السورية في المعرض فرصة مهمة يجب الاستفادة منها لكسر الحصار الجائر الذي تعاني منه سورية حالياً مشيراً إلى التسهيلات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لإنجاح المشاركة السورية.
وبين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن المشاركة ستكون من خلال الصناعات والمنتجات الزراعية وسيتم انتقاء الشركات المشاركة بعناية لتعكس قدرة المنتجات السورية على المنافسة وزيادة فرص التصدير إلى دول الخليج.
وأشار مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض إلى أن المشاركة فرصة أمام الصناعيين والمصدرين وتقديم الدعم والمساعدة سيكون وفق التكلفة والامكانية الموجودة في الهيئة.
بدوره طلال قلعه جي رئيس لجنة المعارض باتحاد غرف الصناعة السورية دعا إلى تمثيل سورية بأعلى مستوى لإظهار قدرة وقوة الصناعة السورية لافتاً إلى أن العمل يجري لتنويع المشاركة بين القطاعات الصناعية الأربعة الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية.
وتهدف مشاركة سورية في المعرض الذي يستمر ستة أشهر من الأول من تشرين الأول القادم حتى الـ 31 من آذار من العام القادم إلى مد جسور من التعاون المثمر مع الجهات المشاركة والزائرة للمعرض حيث سيكون جناح سورية نافذة تعرض حضارة ثرية ساهمت بإرساء الأسس التي تربط عالمنا المعاصر وتسعى لأن تنهض من جديد وتطالب بمكانتها في العالم.
ومشاركة سورية تأتي تحت شعار “معاً.. المستقبل لنا” وهي مستوحاة من تاريخها وتطلعات السوريين للمستقبل حيث ساهموا ومنذ فجر التاريخ الموثق بإنجازات كبيرة ساهمت بتطور تاريخ البشرية حيث كانت موطناً لأول محصول وأول أبجدية وأول نوتة موسيقية وقصيدة وكل هذا يجعل الإنسان السوري مثالاً حقيقياً يجسد موضوع تواصل العقول وصنع المستقبل الذي اتخذه معرض إكسبو دبي “2020” شعاراً له.