دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف في أفغانستان إلى وقف العنف فورا وتشكيل حكومة تمثل الجميع بمن فيهم النساء، مطالباً دول العالم بزيادة المساعدات الإنسانية إليها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن غوتيريش قوله في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن “أدعو إلى وضع حد فوري للعنف واحترام أمن وحقوق جميع الأفغان واحترام التزامات أفغانستان الدولية بما في ذلك جميع الاتفاقات الدولية التي تعهد بها هذا البلد”.
وتابع غوتيريش في التقرير الصادر في سياق تجديد تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في أفغانستان الذي ينتهي في الـ 17 من أيلول “أدعو طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية الأرواح وضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية”.
وتشهد ولاية بنجشير اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة طالبان التي تحاول احتلال الولاية وبين “جبهة المقاومة” بقيادة أحمد مسعود.
وأوضح غوتيريش أن تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية تم بنسبة 38 بالمئة فقط في حين تسعى المنظمة بشكل عاجل للحصول على 800 مليون دولار.
وقال غوتيريش: “أدعو جميع المانحين إلى تجديد دعمهم حتى يتم تعزيز الاستجابة الحيوية بشكل عاجل وتسليمها في الوقت المحدد وتخفيف المعاناة وأدعو جميع الدول الى قبول استقبال اللاجئين الأفغان والامتناع عن أي عملية طرد”.
وأعرب غوتيريش عن قلقه من التقارير عن قيود صارمة على حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد وبخاصة التقارير عن انتهاكات متزايدة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات الأفغانيات.
وكان تقرير أممي كشف عن أن الأزمة الإنسانية التي تشهدها أفغانستان تؤثر في 18 مليون شخص أو نصف عدد سكان البلاد.