طهران: برنامجنا النووي مطابق لمعاهدة حظر الانتشار
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن البرامج والإجراءات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مطابقة تماماً لمعاهدة حظر الانتشار النووي “أن بي تي” والتزاماتها في إطار اتفاقية الضمانات.
وقال خطيب زادة في تصريح له، الثلاثاء، حول تقرير الوكالة: خطوات إيران التخفيضية والتعويضية فيما يتعلق بالاتفاق النووي جرت في إطار الاتفاق النووي نفسه ومثلما تم الإعلان عنه مراراً فأنها جاءت رداً على الانتهاك الواسع للاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 من قبل الولايات المتحدة وعدم الالتزام الكامل من قبل جميع أطراف الاتفاق الأخرى خاصة الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها الواردة في الاتفاق.
وتابع المتحدث: من البديهي ما لم يستأنف التنفيذ الكامل ومن دون قيد أو شرط بالاتفاق النووي من قبل أمريكا وسائر أطراف الاتفاق فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع برنامجها النووي السلمي فقط على أساس حاجاتها وقراراتها السيادية وفي إطار التزاماتها في اتفاقية الضمانات.
وجدد المتحدث باسم الخارجية تأكيد سلمية البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه في حال عودة سائر الأطراف إلى التزاماتها في إطار الاتفاق النووي ورفع واشنطن إجراءاتها الأحادية وغير القانونية ضد الشعب الإيراني بصورة كاملة ومؤثرة وقابلة للتحقق فإن جميع خطوات إيران التخفيضية والتعويضية في إطار الاتفاق النووي ستكون قابلة للعودة عنها.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها: إن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم 60 بالمئة ، في تحرك “يزيد التوتر” مع الغرب مع سعي كلا الجانبين إلى استئناف المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.