منتخبنا وقع بمجموعة صعبة في الدور المؤهل لكأس العالم
جرت اليوم مراسم سحب قرعة الدور الحاسم، الدور الثالث المؤهل لمونديال كأس العالم التي تستضيفها قطر العام القادم، فلم يكن أشد المتشائمين يتوقع المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم وهي المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبنا منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والإمارات والعراق ولبنان.
منتخبنا أساساً صنف بالمستوى الخامس مع سلطنة عمان ومن المؤكد أن يلعب مع المنتخبات الأربع التي تسبقه في التصنيف ولاشك مهمته باتت صعبة في التأهل كأول أو ثاني مجموعته ، لكنه سيلعب بكل تأكيد على الورقة الثالثة المؤهلة للملحق الآسيوي مع ثالث المجموعة الثانية التي تضم منتخبات اليابان وأستراليا والسعودية والصين وسلطنة عمان وفييتنام.
مواعيد
منتخبنا سيقص شريط منافساته في الدور الحاسم في 2 أيلول القادم بلقاء المنتخب الإيراني ومن بعدها سيلاقي الإمارات في 7 أيلول وبعد شهر تماماً سيغادر إلى كوريا الجنوبية وفي 12 منه سيستقبل لبنان قبل أن يغادر إلى العراق في 11 تشرين الثاني وسيبدأ مرحلة الإياب وسيستقبل إيران في 16 من الشهر نفسه وفي 27 كانون الثاني 2022 سيسافر للإمارات وسيقابل كوريا الجنوبية في 1 شباط وفي 24 آذار سيتوجه للقاء لبنان وسينهي منافساته باستقبال العراق في الشهر نفسه وتحديداً في 29 منه.
كل التوفيق لمنتخب نسور قاسيون في إنجاز هذه المهمة على أمل رسم البسمة على وجوه السوريين جميعاً في التأهل للحدث العالمي الكروي الأول وهو مونديال قطر 2022 للمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية.
يشار إلى أن منتخبنا الوطني كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لمونديال المكسيك 1986 ولمونديال روسيا 2018 في الأول خسر مع العراق وفي الثاني خسر مع أستراليا.
جورج خوري لاعب منتخبنا سابقاً ونجم المتوسط والمحلل الفني قال لـ”تشرين”: المجموعة صعبة ويجب العمل على تحقيق المركز الثالث ، فعلى الورق الأمور محسومة لكن تبقى أرضية الملعب هي الأساس ، ونحن اليوم بعيدون عن مستوانا المعهود حيث لا فترة تحضير مميزة ولا قراءة للأمام على عكس بقية المنتخبات الأخرى التي تبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق بصمة لها في هذا الدور وبرأيي الشخصي المنتخب اللبناني سيحرجنا كما فعل المنتخب الفلسطيني في النهائيات الآسيوية بداية عام 2019 في الإمارات حيث حللنا وقتها رابع مجموعتنا بعد أن كان الطموح الوصول للمربع الذهبي.
وختم الخوري كلامه بالقول: كرة القدم اليوم علم وسرعة ، علم بشكل نظري وسرعة بشكل عملي لذا يجب التخطيط بعلم حتى تلعب بسرعة … نأمل أن يوفق منتخبنا في اجتياز هذه المهمة ونراه في مونديال قطر 2022.