رياضة للإبداع والتألق..!
تمضي مسيرة الرياضة السورية عبر تاريخها الطويل تبصم في سجلات الإبداع والتألق والتفوق لتنير الساحة السورية مؤكدة أن الإنسان السوري موجود على الساحة ليعطي وطنه، وهو القادر على التألق في مسيرة يتلازم فيها العمل الوطني مع النشاط الرياضي والاجتماعي .
ومع تحليل فني لمعظم نتائج الألعاب المتفوقة ومنها الترياتلون ، نجد أنها تحققت إما لطفرة من لاعب أو إبداع شخصي من مدرب أو لظروف فرضتها ساحة المشاركة ، لذلك لم نجد تكراراً متواتراً لهذه الإنجازات عبر كل المشاركات، وبالتالي لم نجد أضواء الإعلام تتوجه نحو هذه الألعاب أو متابعة جماهيرية لنشاطاتها، ولم نجد دعماً مستمراً لها من القيادة الرياضية وهذا يدفعنا إلى خطوة إيجابية إلى ساحة العديد من الألعاب الرياضية لنطالب القيادة الرياضية بتبني تطويرها وتحويلها إلى ألعاب جماهيرية وافتتاح المراكز التدريبية الجماهيرية والنوعية وتسهيل شروط الانتساب لها وتلازم هذه الخطوة مع اهتمام إعلامي فنكون قد جعلنا من العمل الرياضي علماً وفناً وفكراً وبناء بدنياً ووطنياً .
وما دفعنا لتوجيه هذه الأفكار في صياغة هذه السطور هو النتائج الإيجابية لرياضة الترياتلون التي عودتنا عبر مسيرتها على التألق والإبداع بجهود فردية من قياداتها الإدارية والفنية، وكانت خاتمةَ نشاطها تألقٌ دوليٌ في مشاركتين وبقي هذا التألق حبيس أجواء اللعبة ولم يسطع في أروقة مكاتب القيادة الرياضية أو نوافذ الإعلام .. تحية لأسرة رياضة الترياتلون ومباركة نتائجهم والتقدير لأبطال منتخبات هذه الرياضة والشكر للقيادة الرياضية التي لم تبخل عبر مسيرتها في الموافقة على أي اقتراح في المشاركات أو النشاطات ونحن ننتظر الأفضل دوماً .