نظم عدد من نشطاء المنظمات والأحزاب التونسية أمس وقفة بشارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة للمطالبة بإعادة العلاقات مع سورية.
وقال رئيس جمعية محاميي وحقوقيي البحر المتوسط حمادي بكار: إن هذه الوقفة تمثل استمراراً للمطالبات التي تنادي بها شريحة واسعة من التونسيين بضرورة إعادة العلاقات مع سورية وهي أيضاً للاحتفال بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي تم إنجازه بنجاح وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية.
وأشارت رتيبة الميلادي إحدى منظمات الوقفة ورئيسة منظمة «واعتصموا» إلى أن المطالبات في تونس بإعادة العلاقات مع سورية لم تتوقف مؤكدة ضرورة تلبية الحكومة التونسية هذا المطلب الشعبي الملح بينما عبر رئيس جمعية الجالية السورية طلال الحسن عن التقدير للشعب التونسي ومطالبته بإعادة العلاقات الأخوية بين تونس وسورية مشدداً على أن نجاح الشعب السوري في إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية يؤكدان أن سورية صمدت وانتصرت في مواجهة الحرب الكونية التي شنت عليها.
بدوره قال حسن ذياب وهو سوري مقيم في تونس وأحد منظمي الوقفة: إن إعادة العلاقات بين تونس وسورية أصبحت مسألة وطنية وقومية مهمة جداً مشدداً على أن سورية ورغم كل ما تعرضت له تخرج اليوم منتصرة على كل القوى الرجعية والظلامية وهي تعبر عن إرادة شعبها من خلال إنجاز الانتخابات الرئاسية.
«سانا»