أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معرض حديثه عن المشكلة النووية لكوريا الديمقراطية، أن الحل ينبغي أن لا يقوم على سياسة العقوبات والخنق، بل على العكس خلق ظروف تضمن أمن كوريا.
وقال بوتين خلال لقاء مديري وكالات الأنباء الدولية في أثناء منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: نحن نعارض بشكل قاطع انتشار أسلحة الدمار الشامل حول الكوكب، الجميع يعرف ذلك، بما في ذلك الأصدقاء في كوريا الديمقراطية.
وأضاف: في نفس الوقت، أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن حل هذه المشكلة يجب أن لا يتم بناؤها بخنق بيونغ يانغ من خلال المزيد من العقوبات. بل على العكس من خلال تهيئة الظروف التي من شأنها أن تضمن سلامة الكوريين..
وتوقفت المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي في شباط 2019.
وحول معاهدة السلام مع اليابان، أكد الرئيس الروسي ضرورة مواصلة الحوار مع اليابان لعقد معاهدة السلام معها، علماً أن المعاهدة لا تزال معلّقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين: لدينا تعديل على الدستور ونحن يجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار بلا شك، لكنني لا أعتقد أننا يجب أن نوقف الحوار حول معاهدة السلام، مشيراً إلى أن هناك الكثير من القضايا الحساسة.
وأكد بوتين أن على موسكو وطوكيو بناء علاقات حسن جوار تصب في مصلحة الشعبين، منوهاً إلى الشراكة الطبيعية التي تميز البلدين في العديد من القضايا.