رفضت منظمة “إيروورز” غير الحكومية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، مزاعم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، حول حصيلة العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي حول العالم في السنة الماضية في إطار ما يسمى “مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن تقرير “البنتاغون” غير مقبول.
وحسب الجيش الأمريكي، فإنه قتل في العمليات العسكرية التي نفذها حول العالم السنة الماضية 23 مدنياً، وأصيب 10 آخرين بجروح، في حصيلة أدنى بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية.
وحسب التقرير، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا المدنيين سقطوا في أفغانستان، حيث أقر الجيش الأمريكي بمسؤوليته عن مقتل 20 مدنياً، في حين توزع القتلى المدنيون الثلاثة الباقون كالآتي: واحد قتل في الصومال في شباط، وواحد قتل في العراق في آذار ، وواحد لم يكشف عن مكان أو زمان مقتله!.
في المقابل، أحصت منظمة “إيروورز” مقتل 102 من المدنيين العام الماضي في العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم؛ أي أكثر بـ5 مرات مما أقرّ به “البنتاغون”.
ونقلت المنظمة غير الحكومية عن بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان “يوناما” أن العام 2020 سجل مقتل 89 مدنياً وإصابة 31 آخرين بجروح في العمليات التي نفّذتها القوات الأمريكية في أفغانستان.
ومنظمة “إيروورز” تنشط في مجال نشر معلومات حول الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية وأفغانستان، وتحصي أعداد القتلى المدنيين الذين يسقطون في غارات جوية حول العالم.