العشائر العربية السورية في حلب: دعم أهلنا في منبج ضد ممارسات ميليشيا «قسد» الإجرامية
أكدت العشائر العربية السورية في مدينة حلب وريفها وقوفها إلى جانب أهلنا في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الذين خرجوا تنديداً بميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي مطالبين بطردها من مناطقهم والدفاع عن سيادة سورية ووحدة أراضيها في وجه مخططات الاحتلال الأمريكي وميليشياته الانفصالية.
ودعت العشائر العربية السورية في حلب في بيان تلقت سانا نسخة منه أهلنا في مدينة منبج إلى مواصلة انتفاضتهم في وجه ميليشيا قسد الانفصالية التي رهنت نفسها لمخططات الاحتلال الأمريكي وواصلت انتهاكاتها وممارساتها الإرهابية بحق المواطنين في مدينة منبج والمناطق المحيطة بها مؤكدة دعمها الكامل للأهل في منبج حتى ينالوا حريتهم ويطهروا مدينتهم من هذه الميليشيا الإرهابية.
وجاء في البيان أن “عشر سنوات مرت وعدونا يتربص بنا الدوائر من أجل تقسيم أرضنا ونزع هويتنا العربية السورية لنكون إجراء مرتهنين له ولكن غاب عن ذهنه أننا شعب مؤمن بالله معتز بوطنه ملتف حول قائده .. وغاب عن ذهنه أننا أبناء أامة تأبى الضيم والذل والهوان لأننا خلقنا أحرارا لن نركع إلا لله”.
وتابع البيان: “يا أهلنا الأوفياء في منبج العطاء والولاء والانتماء آن الآوان لتعبروا عن آرائكم ومواقفكم من الحركات الانفصالية التي لا ترقى للإنسانية بصلة وما ثورتكم اليوم ضد ما يسمى بميليشيا قسد ما هي إلا تعبير حقيقي عن ثورة العز والكرامة حتى يتحرر آخر شبر من أرض الوطن وتعلو فوق ذراه راية الجمهورية العربية السورية”.
ودعت القبائل في بيانها السوريين في منبج الوفاء لمواصلة السير في انتفاضهتم ومعهم كل القبائل والعشائر العربية السورية لدعمهم والوقوف معهم بكل ما يلزم محذرة “كل من تسول له نفسه المساس بكرامة أهلنا في منبج والجزيرة السورية وفي كل شبر من أرض الوطن لأن أي محاولة للاعتداء من اعتقال وغيره سيكون ردنا حاسماً وقوياً في ذات الزمان والمكان”.
وختمت العشائر العربية السورية بيانها بالتأكيد على أن “أي اتفاق يعقده الانفصاليون على حساب دماء شهدائنا الطاهرة مع أي طرف يدعي أنه يمثل عشيرة ما فإنه اتفاق لا قيمة له حيث إن هؤلاء المرتزقة لا يمثلون إلا انفسهم لأننا نحن القبائل والعشائر السورية كلمتنا واحدة وموقفنا واحد .
واستشهد أمس 4 مواطنين وأصيب آخرون نتيجة استهداف ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا بالرصاص الحي أهالي مدينة منبج والقرى المجاورة لها بريف حلب الذين تظاهروا لليوم الثاني تنديدا بممارسات الميليشيا الإجرامية بحقهم في حين أحرق الأهالي أحد مقرات الميليشيا عند أطراف قرية الياسطي وسيطروا على إحدى نقاطها وقطعوا الطريق الدولية عند قرية الكرسان بريف المدينة.