مع البشار لنكمل المشوار
اختار السوريون القائد البشار لأنه حامي الأرض والعرض.. لأنه كان معهم في كل الأماكن.. لأنه كان قوياً مقداماً صامداً صمود الجبال في وجه التحديات والرياح العاتية.
لم يساوم، ولم يرضخ، ولم يغادر الوطن في أحلك الظروف وأصعبها، كغيره ممن غادروا أوطانهم.
اختار السوريون قدوتهم، ومن يمثلهم في معارك العزة والفخار على ساحات الوطن جميعها، الذين قدموا فيها أغلى ما يملكون ليبقى الوطن عزيزاً قوياً صلباً منيعاً ضد كافة أشكال التآمر.
رسائل أبناء سورية المدوية، كانت قوية سمعت أصواتها في أنحاء العالم قاطبة، فكانت البداية في الحشود أمام السفارات السورية التي سمحت البلدان إجراء الانتخابات على أرضيها، بعكس المتشدقين باسم الديمقراطية الذين منعوا المغتربين السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي في سفارات الوطن.
أما رسالة الداخل فكانت مدوية ومفاجأة للأعداء، حين توجه مرشح الجماهير السورية القائد الأسد مع زوجته للاقتراع في مدينة دوما، التي كانت مسرحاً في بداية الحرب الكونية على سورية لفبركاتهم الإعلامية، وأشكال التضليل المتنوعة التي استخدموها، ليؤكد أن المدينة التي اختارها المتآمرون على الوطن لتكون مسرحاً لجرائمهم، أضحت اليوم بفضل التضحيات الجسام لشعبنا، ولأبطالنا الأشاوس آمنة وعصية على المتآمرين، ولسان حال الجميع يقول: مع البشار مكملين المشوار.
حين يجتمع الثالوث المقدس الشعب والجيش والقائد في هذه الملحمة الوطنية لن تستطيع أي قوة في العالم مهما كانت جبروتها أن تهزمنا، فالنصر حليفنا، ومعارك العزة والفخار لنا في كل الساحات.
أثبت السوريون أن الانتخابات شأن سوري داخلي بامتياز، ولا يحق لأي طرف مهما كان التدخل فيها، وهم القول والفصل فيها.
السوريون الذين اختاروا مستقبلهم عن قناعة، واحتشدوا في الساحات حتى قبل إعلان النتائج الرقمية للانتخابات الرئاسية أكدوا على هذا الترابط مع القائد البشار وشعارهم لنكمل المشوار.
فلنكمل المشوار بالعزيمة والإصرار التي أمدنا بها القائد، وليكن شعار المرحلة المقبلة الأمل بالعمل مسيرة عمل بالجد والاجتهاد كل حسب موقعه في الميدان، ولنعزز الأمل ببناء سورية كما يجب أن تكون، فالأمل بالشباب عدة المستقبل المشرق كبير جداً، والأمل في ميادين العلم بكافة أصنافه، وبالزراعة والاقتصاد والسياحة، وجميع قطاعات المجتمع لتحقيق الأماني والطموحات.