العاملون في القطاع الزراعي: سننتخب لتحقيق الأمن الغذائي

يعلّق العاملون في القطاع الزراعي آمالاً كبيرة على الأيام القادمة ولاسيما أن القطاع الزراعي أثبت أنه يعد أولوية في دعم اقتصاد البلاد وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن.
ورأى مدير المصرف الزراعي في منطقة سلمية – محافظة حماة زياد القصير أن التفاؤل بالمستقبل المشرق لسورية ويجب على كل فرد منا أن يمارس حقه في إبداء الرأي الصائب والمشاركة في الانتخابات لاختيار رئيس الجمهورية الذي يحقق تطلعات الشعب ويلبي طموحاته من أجل تحسين القطاعات الإنتاجية ودعمها وتقوية الاقتصاد الوطني والحضور الوطني الفاعل والكبير على المستوى الدولي.
وأوضح المهندس الزراعي نايف الحموي رئيس مصلحة زراعة سلمية أن من يملك الاقتصاد يملك القرار السيادي وتعلو كلمته في كل المحافل ونحن بلد زراعي ونأمل المشاركة الفاعلة لكل العاملين في هذا القطاع وكل المواطنين في الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للبلاد من أجل تعزيز دعم الزراعة وزيادة الاهتمام بقضايا المواطنين واستكمال مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب بكل الوسائل للحفاظ على أمان الوطن وشموخه.
وأكد مسؤول أملاك الدولة في زراعة سلمية رعد الداحول إلى أن المشاركة في الانتخابات حق جماهيري لا يمكن التنازل عنه أياً كانت التحديات أو المغريات أو الترهيب واختيار الشخص المناسب لقيادة البلد مسؤولية كبيرة على عاتقنا خدمة للوطن ولأبنائنا وإخوتنا في سبيل الانتقال إلى مستقبل زاهر بالأمل والعطاء والوقوف في وجه الأعداء.
وعبر نزار السكماني العامل في المصرف الزراعي بسلمية عن أمله في المشاركة الواسعة لكل أطياف الشعب في يوم العزة والكرامة , الذي راهن الأعداء على إفشاله ولكنهم لم ولن يستطيعوا , وإدلاء السوريين بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية بكل حرية وديمقراطية لأن هذا الاستحقاق أمانة في أعناقنا لمستقبل أبنائنا وبلادنا.
ودعت رئيسة لجنة نقابة عمال المصارف والتأمين في سلمية منال الخطيب الجميع إلى التحلي بالمسؤولية تجاه الذات أولاً والوطن ثانياً والتوجه إلى صناديق الاقتراع في الموعد المحدد لأنه عرس وطني وكرنفال شعبي لا يمكن أن نتخلى عنه.
وذكرت العاملة في المصرف الزراعي بسلمية لينا يحيى أن الظروف الصعبة للحرب على سورية التي دامت أكثر من عشر سنوات وعانينا منها الكثير تجعلنا مصرين وبشدة للمشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية وتحويل يوم الانتخاب إلى فرحة عارمة لأنها بداية مرحلة جديدة يملؤها الأمل والطموح.