تجمعات شعبية تأكيداً على أهمية الاستحقاق الرئاسي في مواجهة الضغوط الخارجية

تواصل الفعاليات الشعبية والأهلية في مختلف المحافظات والمناطق دعمها وتأييدها للاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري عبر إقامة تجمعات وفعاليات وطنية تعبر عن أهمية المشاركة بالانتخابات باعتبارها حقاً وواجباً ومحطة جديدة في مواجهة الضغوط الخارجية بكل أشكالها.

ففي قرية الدالية بريف جبلة، توافد عدد كبير من المواطنين والأهالي في المناطق القريبة للمشاركة في تجمع جماهيري تأكيداً على سيادة القرار السوري.

وقالت المهندسة خولة صليبي: نحن هنا لنقول للجميع أن مستقبل السوريين هو شأن داخلي وهم من يقرر مصيرهم لذا علينا جميعاً التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات، بينما أكدت المعلمة سجية العلوني والمهندسة وئام منصور أن الشعب الذي صمد عشرة أعوام رغم الحرب والدمار والحصار والإجراءات الاقتصادية بفضل وحدته ورفضه جميع محاولات التدخل الخارجي يدرك جيداً أن الانتخابات محطة مهمة لتعزيز صموده وصون استقلاليته.

الشابتان هيا عون وزينة سلامة أكدتا على أهمية مشاركة الجميع بهذا الاستحقاق الدستوري واختيار من يقود سورية في المرحلة المقبلة ويكمل مسيرة الانتصارات.

وفي حماة، أقيم في كليتي الصيدلة وطب الاسنان في جامعة حماة اليوم تجمع طلابي أعرب المشاركون فيه عن عزمهم التصويت بانتخابات رئاسة الجمهورية التي تمثل استكمالاً لمسيرة قهر الإرهاب ودحره عن ربوع الوطن ومؤشراً قوياً لإعادة إعمار سورية.

وفي تصريحات لمراسل «سانا» عبرت الدكتورة ظلال قطان عميدة كلية طب الأسنان عن اعتزازها بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لكونه نقطة تحول مفصلية في مجرى الأحداث والأوضاع في سورية ودليلاً قاطعاً على تعافيها على مختلف الصعد.

وأكد الطلاب الجامعيون ناريمان نحاس ومنى قصاب باشي وملهم جعبو أن الانتخابات نصر جديد على كل من تآمر على سورية وشعبها ولبنة أساسية في عملية الإعمار وبناء دولة سورية القوية.

كما أقيم مسير كرنفالي لأطفال منظمة طلائع البعث في مدينة حماة تعبيراً عن أهمية هذه المناسبة في حياة السوريين ورسم ملامح مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.

وكانت نقطة بداية المسير من دوار عين اللوزة مروراً بشارع العلمين وصولاً إلى ساحة العروبة “العاصي” أمام مبنى الأمانة العامة للمحافظة حيث تجمع الأطفال المشاركون ومشرفوهم.

مدير تربية حماة يحيى منجد قال إن المسير يأتي ترسيخا للثوابت الوطنية ومشاركة من الطلائعيين بالتعريف بأهمية الاستحقاق الرئاسي المقبل.

وفي درعا، أقيم بمدينة ازرع تجمع شعبي ألقيت خلاله كلمات تؤكد على وحدة الوطن وسيادته.

تيسير السمارة من بلدة محجة لفت إلى أنه سيختار الإنسان الذي يقدم الخير لسورية ويقودها إلى مستقبل أفضل في حين قال محمد سرور إن المشاركة بالانتخابات الرئاسية حق وواجب وتعلمنا في سورية الحرية والديمقراطية وتربينا على حب الوطن ودعم المقاومة.

ربا خلاف لفتت إلى أن الانتخابات الرئاسية استكمال للمشوار الوطني مؤكدة أهمية المشاركة لتبقى سورية أقوى وأجمل.

وفي حمص، أقيم تجمع وطني أمام ثانوية عبد الحميد الزهراوي حمل فيه المشاركون إعلام الوطن معبرين عن ثقتهم بأن القادم أفضل لسورية.

واعتبرت المدرسة هبة الابراهيم أن المشاركة حق دستوري وواجب وطني ولا بد من اختيار الأجدر والاكفأ لمواصلة مسيرة العلم والبناء والعمل وتوافقها الرأي المدرسة براءة ذكية مؤكدة أنها ستدلي بصوتها للأقدر على حماية الوطن.

وفي ساحة بلدية قرية جبلايا في ناحية شين بريف حمص الغربي، نفذت الفعاليات الأهلية والشعبية تجمعاً وطنياً ضم أهالي القرية والقرى المجاورة في القيقانية وجو وعيناتا والخويخة والصفصافة والذين أكدوا على مشاركتهم بالانتخابات كونها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً ومساهمة في استقرار ونهضة سورية.

وأشارت رانيا عبد العزيز رئيسة بلدية جبلايا على أهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات وإنجاحها بكل مسؤولية وطنية.

وخلال ندوة حوارية تربوية في شين دعا إليها فرع نقابة المعلمين أكد كل من رئيف علي رئيس شعبة نقابة المعلمين في شين والمدرس هيثم يوسف إلى المشاركة بالانتخابات من جميع السوريين دعما لمسيرة النهوض التعليمية ولصالح مستقبل الأجيال الناشئة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار