العشائر العربية تندد بممارسات الاحتلالين التركي والأمريكي… وتؤكد المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية
جددت القبائل والعشائر العربية دعوتها إلى رفض الاحتلالين الأمريكي والتركي وتفعيل المقاومة الشعبية كخيار لطرد المحتلين ووقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق أبناء سورية معلنة تأييدها المطلق للاستحقاق الدستوري الخاص بانتخابات رئاسة الجمهورية.
ونقلت «سانا» عن عشيرة البوشلهوم في محافظة الحسكة وعموم سورية تأكيدها في بيان: أن «قوة سورية تكمن في وحدة وتكاتف أبنائها ووقوفهم صفاً واحداً بمواجهة كل أشكال التحديات وفي التمسك بوحدة البلاد وسيادتها وعدم التعاون مع أي قوى خارجية تسعى إلى تمزيق النسيج الوطني المتماسك وزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد».
وأضاف البيان: «ولكوننا مواطنين من أبناء محافظة الحسكة وجزءاً من هذا النسيج الوطني ومصيرنا واحد سنبقى كما كنا مع الشرعية عبر المشاركة الفاعلة بالاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية بالشكل الذي يحقق طموحات وأماني كل أبناء وطننا في بناء الدولة القوية واستعادة دورها الرائد والخلاق وتعمها الرفاهية والأمن والأمان».
وفي بيان صدر باسم أبنائها على امتداد الجغرافيا السورية ممثلة بفعالياتها الاجتماعية ونخبها الوطنية والثقافية والفكرية والعلمية أكدت قبيلة عدوان العربية رفضها «للاحتلالين الأمريكي والتركي وأعوانهما من المرتزقة والخونة والعملاء رفضاً مطلقاً».
ودعا البيان «المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى الوقوف لجانب الشعب السوري ورفع الظلم عنه والتخفيف من معاناته المريرة من جراء الاحتلالين الأمريكي والتركي وممارساتهما الإجرامية من حصار وجور ونهب وسلب وخطف وتدمير للبنية التحتية واتباع سياسة التجهيل».
كما أكد بيان قبيلة عدوان «ضرورة الوقوف بإرادة حرة مع الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية وجعل يوم الانتخابات عرساً وطنياً مشهوداً تعبيراً عن ولائنا ووفائنا للوطن واستقلاله».
كما جددت عشيرة الصريج الطائية في بيان لها «موقفها الوطني المتمثل بدعم انتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب» مؤكدة «رفضها الاحتلالين الأمريكي والتركي ومحاربتهما حتى طردهما وتحرير الوطن من دنسهما».
كما أكد البيان «دعم الاستحقاق الدستوري المتمثل في انتخابات رئاسة الجمهورية وضرورة المشاركة الفعالة فيه».