عمال المخابز في طرطوس: الاستحقاق الرئاسي إثبات للعالم بأن الشعب السوري واحد
ينتظر السوريون يوم الانتخابات بفارغ الصبر حيث سيبرهنون فيه للعالم أنهم وعلى الرغم من كل المصاعب والمآسي وويلات الحرب صامدون متلاحمون محبون لبلدهم ومصرون على أن يكون يوم الاقتراع رسالة قوية وصفعة لكل من راهن من الأعداء والمتآمرين والعملاء على سقوط البلد وتقسيمه وزرع الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
«تشرين» استقصت آراء عمال المخابز في طرطوس عن رأيهم في الانتخابات، والبداية مع حسن علي الذي قال: الانتخابات ضرورية وواجب وطني وهي رد على المؤامرة الكونية التي تعرضت لها البلاد منذ عشر سنوات ونأمل من خلال هذه الانتخابات عودة سورية الحبيبة لألقها وازدهارها وأن تكون مرحلة ما بعد الانتخابات مرحلة إعمار وبناء.
وأضاف علي: الانتخابات حق وواجب لكل مواطن، وعلينا تحمل المسؤولية وانتخاب المرشح المناسب لقيادة المرحلة القادمة، وإن نجاح الانتخابات هو رسالة من السوريين لكل من راهن على سقوط البلد بأننا انتصرنا بفضل تضحيات جيشنا الباسل وتلاحم الشعب وصموده الأسطوري والتضحيات الكبيرة والعظيمة التي قدمها الشرفاء.
من جهته قال العامل آصف درغام: الانتخابات واجب وطني وهي رسالة لأعداء سورية بأننا انتصرنا وأدعو جميع المواطنين داخل البلد وخارجه للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات والإدلاء بأصواتهم بكل شفافية ومصداقية لأن الاستحقاق الرئاسي إثبات للعالم بأن الشعب السوري واحد وإرادته قوية وسينتصر.
وتابع درغام: أنا سأذهب يوم الانتخابات لاختيار المرشح المناسب، القادر على استكمال النصر على أعتى قوى الإرهاب التكفيري في العالم.. ونحن ذاهبون بإذن الله لمرحلة الانتصار والازدهار وستعود سورية أفضل مما كانت عليه.
في السياق ذاته قال العامل علي سلمان: سأتوجه للانتخابات وأمارس حقي الذي كفله الدستور وأعبر عن رأيي بكل صدق وشفافية وأنا كلي أمل وقناعة بمستقبل أفضل للبلد، والانتخابات اليوم هي رد السوريين على كل من راهن على دمار البلاد وخرابها، ونحن سننتخب الشخص الذي سيعيد البلد إلى ضفة الأمان ويعيد بناءها ووقف مع شعبه في أحلك الظروف وأصعبها.
العاملة دلال إسماعيل قالت لـ«تشرين»: سأمارس حقي الانتخابي في يوم الاقتراع وأنتخب من يمثلني ويمثل قناعاتي ومن يستحق قيادة البلاد بجدارة.. نحن انتصرنا، وإجراء الانتخابات في 26 الشهر الحالي هو رسالة الانتصار وأدعو الجميع للنزول يوم الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.