العاملون في فرع مؤسسة الحبوب باللاذقية: المشاركة بالانتخابات الرئاسية تمسك بالسيادة

عبر العاملون في فرع مؤسسة الحبوب في اللاذقية عن حماستهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة في السادس والعشرين من أيار الجاري بما تمثله من إرادة للتمسك بالسيادة السورية وتحد للضغوط الخارجية التي تستهدف النيل من القرار الوطني.

وفي لقاءات مع مراسلة “سانا” قال حسين شعبان رئيس دائرة الإنتاج بفرع السورية للحبوب: إن سورية أمانة في أعناقنا والانتخابات واجب على كل سوري شريف حريص للحفاظ على هذه الأمانة كما أنها عربون وفاء لتضحيات شهدائنا الذين رووا بدمائهم تراب الوطن.

وأكدت سوزان سلوم مدققة بالقسم المالي في فرع السورية للحبوب أن المشاركة في الانتخابات خطوة في الطريق الصحيح وتتويج للانتصارات المحققة بوجه الإرهاب، بينما رأى المهندس منير البوش أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل بداية لمرحلة جديدة وواعدة في تاريخ سورية بعد الانتصار على قوى الظلام والإرهاب في حرب شرسة استهدفت النيل من صمودها وكرامتها لكنها بقيت منيعة بفضل قوة شعبها وتمسكهم بأرضهم ووحدتهم.

“سأشارك في الانتخابات بكل تأكيد” يقول العامل وائل شكوحي بصوت ملؤه الإرادة والتصميم، متابعاً إنها فرصتنا لنقول للعالم بأسره إننا نحن السوريين أصحاب قرار وسيادة وكل ما يجري على أرضنا هو شأن داخلي ولا نسمح بأي تدخل خارجي، أيده بذلك العامل علي عثمان الذي أكد أن الشعب السوري وحده المعني ببناء مستقبله واختيار المرشح القادر على حماية الدولة في وجه المخططات الاستعمارية وضمان حياة كريمة وآمنة لأبنائه.

وعبر العامل معين قاسم كحيلة عن تفاؤله بالمرحلة القادمة ومعتبراً أن الضغوط التي يعانيها الشعب السوري في الوقت الراهن مؤقتة وما هي إلا إحدى الوسائل التي يمارسها الغرب لإضعاف عزيمة السوريين والتأثير على قرارهم لكن جميع هذه المحاولات مصيرها الفشل أمام وعي السوريين وإدراكهم للمسؤولية التي تمليها عليهم مواطنيتهم.

السائق جودت حميرة أكد أن المشاركة بالتصويت في الانتخابات واجب على كل السوريين باعتبارها مسؤولية جماعية تجاه وطننا ومستقبل أطفالنا مشيراً إلى أن التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بصوته كغيره من السوريين صفعة قوية لأعداء سورية ورسالة للعالم بأجمعه أن سورية بلد ديمقراطي وشعبها حر أبي.

بدوره لفت العامل حمزة خير الدين إلى أن السوريين مصممون على المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات التي يترقبها العالم أجمع بما تمثله من إعلان واضح على انتصار سورية رغم كل أشكال الحرب والحصار.

“سانا “