شيوخ قبائل وعشائر دير الزور: المشاركة بالانتخابات الرئاسيّة دليل وعي ووفاء لتضحيات الشهداء

أكد شيوخ قبائل وعشائر في محافظة دير الزور أن المشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية واجب كل مواطن تجاه وطنه الأم سورية ودليل وعي بالمرحلة التي نمر بها.
وأشار شيخ عام قبيلة البقارة نواف راغب البشير في تصريح لـ”تشرين” إلى أن هذه المشاركة إذ تُعبر عن مدى الوعي الداعم لمؤسسات الدولة السورية وتطوير أدائها وتعميقه، فهي أيضاً تحمل رداً عملياً على كل محاولات إسقاط سورية عبر منظومة الإرهاب المرعية عالمياً .
الشيخ البشير لفت إلى أن أهالي دير الزور سيقولون كلمتهم في هذا العرس الانتخابي والذي يأتي بالتأكيد تتويجاً للنصر السوري الذي صنعته وتصنعه تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته، والانتخابات شأنٌ سوري داخلي محض وليس وليد إملاءات خارجية سعت وتسعى لإفشال أي خطوات سورية لإحلال السلام وإعادة بناء ما دمره الإرهاب، مؤكداً أن كل هذه المحاولات التي بدأت بالإرهاب و عدوان داعميه الدوليين لن تنجح في عرقلة المسار السوري للتعافي والعودة لمحورية الدور إقليمياً ودولياً .
فيما أشار عبد الكريم الهفل أحد شيوخ قبيلة العقيدات إلى أن استحقاق الانتخابات الرئاسية هو شأن سوري داخلي لا شأن للخارج فيه، وهو يأتي في سياقات مؤسساتية سورية واستحقاقات دستورية لم تُوقف حراكها كل معوقات العدو وأدواته وسيواصل الشعب السوري مسيرته في صنع حضوره على كافة الصعد إقليمياً ودولياً .
شيخ عشيرة البوسرايا مهنا الفياض أوضح أن المشاركة بالانتخابات وإدلاء المواطنين بأصواتهم هو واجب علينا جميعاً كسوريين معنيين بأن نأخذ بيد الوطن نحو بر الأمان، وستكون هذه المشاركة بحجم التضحيات التي قُدمت دفاعاً عن سورية ووجودها، لن ينجح العدو في تثبيط هممنا وزرع اليأس في نفوسنا، بل سنكون عند حسن ظن الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداء الأرض والعرض.
شيخ قبيلة العبيد مهيدي الجوير أكد أن الحضور الشعبي في صناديق الاستحقاق الرئاسي علامة قوة وحيوية الشعب السوري الذي لم تنل من عزمه المؤامرات التي حيكت وتُحاك، وستكون جماهير دير الزور على أهبة الاستعداد لتُسطّر وجوداً يُفاجئ الجميع أعداءً وأصدقاء كما كانت مفاجآتهم في الانتخابات الماضية
من جانبه فاضل الظاهر – شيخ عشيرة البدران – بيّن أن المشاركة الشعبية باستحقاق الانتخابات الرئاسية هي التعبير العملي عن إيمان وثقة السوريين بمؤسساتهم السياسية ودعمها في سبيل وحدة البلاد أرضاً وشعباً.
وأضاف أن مسار النصر وتحرير ما تبقى من أرض مغتصبة ماضٍ لتحقيق الأهداف ببركة دماء الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري الذي خطّ ملاحم خالدة قبالة العدو وأدواته .
وتأتي الانتخابات الرئاسية لتُسجل شاهداً جديداً على قوة وحيوية السوريين كما أشار مختار مدينة السيال محمد العوض، فالرهانات التي أرادت وعملت على إسقاط سورية فشلت وهاهم السوريون يُحاربون على كافة الجبهات عسكرياً بوجه العدوان الخارجي وأدواته الإرهابية واقتصادياً بمقاومة سياسات الحصار والتجويع التي يمارسها الأمريكي في ظل هيمنته على المؤسسات الدوليّة، وسياسياً عبر الحضور ميدانياً في كافة الاستحقاقات الدستورية التي تحفظ حيوية وتطوير مؤسساتنا السياسية والإدارية، وسيقول السوريون كلمتهم التي رفضها المتآمرون طوال سنوات الأزمة إن سورية للسوريين وستعود قوية حرة سيدة قرارها كما كانت وستبقى.