أقامت عشائر دير الزور فعالية دعماً للاستحقاق الرئاسي في ساحة السيد الرئيس بدير الزور بعنوان “خيمة وطن” بمشاركة وفود من جميع عشائر الجزيرة السورية عبرت خلالها عن أهمية الاستحقاق الذي يأتي تأكيداً على وحدة وسيادة سورية الحريصة على تنفيذ كل الاستحقاقات الدستورية في موعدها.
ودعا المشاركون جميع أبناء العشائر إلى “المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية كونها واجباً وطنياً وأخلاقياً ويجب على كل السوريين الشرفاء المشاركة لإظهار الديمقراطية والصورة الحضارية التي تعكس مدى قوة ووعي الشعب السوري”.
وأشار عدد من المشاركين في تصريحات لـ «سانا» إلى أن الفعالية “تأتي للتأكيد على الثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري وأهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي” وأكد الشيخ نواف البشير شيخ قبيلة “البكارة” أن “مشاركة أبناء العشائر العربية في هذا الاستحقاق
ستكون رسالة لكل أعداء سورية بأننا نحن أبناء العشائر نرفض الإرهاب والاحتلال ونهب خيرات وطننا وأننا مع وحدة التراب السوري وإلى جانب الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب وأن خيارنا في الاستحقاق الدستوري القادم هو خيار وطني وسنمنح صوتنا للمرشح الذي يمثل تطلعات أبناء سورية ويكون صمام الأمان والضمانة الوطنية لسورية”.
ولفت خلوف المرسومي من عشيرة “المراسمة” إلى أن العشائر العربية “تتوحد كلمتها اليوم بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي يعد رداً على الإرهاب وداعميه ووقوفا لكل أبناء سورية إلى جانب الجيش العربي السوري لتحقيق النصر الكامل على الإرهاب”.
وأشار شيخ عشيرة “البوخابور” فواز الوكاع إلى أن سورية التي “صمدت بوجه الإرهاب وانتصرت على قوى الشر قادرة على المضي في تحرير كامل ترابها وأن كلمة أبناء العشائر موحدة في ضرورة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ورسم مستقبل أجمل لوطننا”.
ومن قبيلة “العكيدات” يقول الشيخ عبد الكريم الدندل:”أتينا اليوم لنعزز حضورنا ونؤكد مشاركتنا في الاستحقاق الرئاسي الذي سنصوت فيه لأجل سورية ومستقبلها”.
بدوره لفت شيخ عشيرة “البوسرايا” مهنا الفياض إلى أن أبناء العشائر “يجتمعون اليوم ليؤكدوا وحدة الصف من خلال مشاركتهم بالاستحقاق الرئاسي واختيار من يمثلهم ليكون رئيساً للجمهورية”.
وشهدت الفعالية مشاركة لفرقة العراضة الشامية التي قدمت من دمشق وقدمت فقرات فلكلورية ووطنية.