لماذا لم ينته مسلسل الصعود والهبوط لكرة الحرية ..؟
مسلسل الصعود والهبوط لكرة الحرية مازال مستمراً وهاهي تعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وسط حسرات وآهات محبيها.
وفي استطلاع لـ”تشرين” قال محمد نسريني عضو إدارة الحرية: تكرار الهبوط له عدة أسباب وهناك ما يمكن السيطرة عليها وأخرى من الصعب عليها بهذه الظروف المحيطة وفي أغلب الأندية والسبب الرئيسي هو عدم توفره أسوة بفرق المقدمة وهي السيولة النقدية فهي السبب الرئيسي ويجب إيجاد حلول كزيادة استثمارات الصالات والملاعب وإيجاد ريوع مالية أسوة بباقي الأندية، والسبب الآخر تغيير مجلس الإدارة بشكل مستمر، وعدم انتقاء أعضاء الإدارة بمستوى جيد مما ينعكس سلباً على نتائج أغلب الألعاب.
ووجد المدرب محمد اسطنبلي أن النادي عاش بتخبطات كثيرة هذا العام وكانت التعاقدات المتأخرة مع بعض اللاعبين غير المؤهلين أصلاً للعب بالدوري الممتاز، وإغلاق كل الكشوف وعدم القدرة على التعويض بفترة الانتقالات الشتوية، أضف إلى عدم الاستقرار الإداري والفني والتخبطات بتغيير الإدارات والعيش بدوامة الوعود ،
في ظل الظروف المادية الصعبة التي تمر على النادي.
وأضاف: نحن بأزمة حقيقة بنادينا إذا بقيت العشوائية والارتجالية بالعمل بدون تخطيط ودراسة صحيحة لواقع النادي حالياً.
أما محمد دهمان كابتن منتخبنا الوطني الكروي أيام عزه فرأى أن هناك أسباباً كثيرة لهبوط كرة الحرية إلى الدرجة الأولى أبرزها عدم استقرار إدارة النادي وكثرة تغيير الإدارات، والمشرفون على كرة القدم لا يمتلكون الخبرة الكافية وغير مؤهلين والإدارات المتلاحقة والمتعددة تعمل على مبدأ تصفية الحسابات الماضية وتعيين المقربين منها والمتعاونين معها، وكذلك كثرة تغيير المدربين وعدم القدرة على قيادة الفريق وعدم الاعتماد على أبناء النادي وإبرام عقود مع لاعبين أعمارهم كبيرة وصلاحيتهم منتهية، ومن خارج النادي لذلك ضعف الانتماء وقل العطاء وغاب الوفاء.
وأضاف: يجب وضع استراتيجية جديدة للنهوض بكرة الحرية وعودة ألقها على أسس علمية وأكاديمية لجميع الفئات بالنادي ووضع برامج تدريب موحدة والإشراف عليها ولمدة طويلة وعدم الاعتماد على لاعبين من خارج النادي، فمصلحة النادي فوق الجميع فخلال عملي لمدة ثمانية أشهر كعضو إدارة شاهدت العجب لذلك اعتذرت عن متابعة العمل بالإدارة.
ويبقى السؤال من يوقف مسلسل الصعود والهبوط لكرة الحرية؟.