الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس

احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي اليوم بعيد الفصح المجيد وسط التزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وأقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في كنيسة القديس مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس في اللاذقية حيث ترأس الصلاة المطران أسناسيوس فهد الذي تحدث في عظته عن معاني هذه المناسبة المتجسدة في قيام السيد المسيح من محنة الموت والآلام ليحمل إلى العالم رسالة المحبة والسلام مؤكداً ضرورة تمثل قيم السيد المسيح في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض وبين الشعوب والدول ليحل الأمن ويسود السلام بدلاً من الحروب والقتل والتدمير.

وتضرع المطران فهد إلى الله بأن يزول هذا الوباء الذي أصاب البشرية جمعاء وأن يحمي سورية وشعبها ويكلل نضالها بالنصر على الإرهاب.

وتخللت الصلوات معزوفات من وحي المناسبة قدمتها فرقة مراسم القديسة تقلا التابعة للمطرانية.

وفي طرطوس ترأس الأسقف أليكسي نصور وكيل مطران عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس القداس الإلهي الذي أقيم في كنيسة رقاد السيدة للروم الأرثوذكس على الكورنيش البحري بمدينة طرطوس احتفالاً بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي بمشاركة مميزة هذا العام.

وأشار عضو مجلس الرعية بالكنيسة غياث عمار في تصريح صحفي إلى أن قداس اليوم يقام بمشاركة جموع المؤمنين إحياء لما يسمى “الهجمة” والتي تعبر عن قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام آملاً أن تكون هذه القيامة قيامة لبلدنا العزيز سورية داعياً أن تهيأ الأسباب لخلاص سورية من وباء كورونا وأن تنعم بالأمن والأمان مضيفاً أن الاحتفال لهذا العام كان مميزاً عبر بثه لكل العالم من خلال شاشات عرض مباشر ليتمكن كل أبناء الوطن والمغتربين من رؤيته.

وعبر عدد من المشاركين بالقداس عن سعادتهم بهذا اليوم المميز الذي يحمل طابع الوحدة والألفة مع تزامن احتفالات عيد الفصح هذا العام مع شهر رمضان المبارك لترتفع الصلوات في مساجد وكنائس سورية من أجل قيامة جديدة تحمل معها السلام والرحمة والمحبة من سورية ولكل العالم.

«سانا»

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار