سواعدنا الخيرة المعطاءة

كغيرها من بقاع الوطن الغالي، التي قدمت الغالي والنفيس من أجل تراب الوطن في ساحات الوغى، على مدى العصور دفاعاً عن كرامتنا وعزتنا، ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً في وجه الغزاة، وكل من حاول النيل منه.
تقدم بانياس اليوم من خلال عمالها في شركة المصفاة درساً في محبة الوطن، والحرص عليه في نطاق الاعتماد على الذات، عبر بذل الجهود وتفاني العمال في الشركة لصيانة الكثير من الجوانب المهمة في مجال عمل المصفاة عبر صيانة ضاغط نيتروجين 365K2 لوحدة النيتروجين، وصيانة مضخة P10101 لوحدة التقطير الجوي.
فتحية للعاملين في دائرة صيانة الضواغط، ودائرة صيانة المضخات، وقسم الميكانيك، ولجميع العاملين في المصفاة، ولكل جهد طيب أينما كان هدفه التفاني والإخلاص من أجل تقدم وتطور الوطن غير آبه بمغريات الحياة المادية، ويسعى لتوفير البدائل الوطنية التي تساهم في الوفر على الخزينة العامة بأيادٍ وطنية معطاءة، والتي حرصت على أن تقدم جل خبرتها متسلحة بحبها للوطن، بدلاً من الاعتماد على الخبراء الأجانب الذين يكلفون الخزينة الكثير، وتالياً وفرت الكثير من القطع الأجنبي على الخزينة، عدا عن تجاوز الحصار الجائر الذي فرضته قوى البغي والعدوان على الوطن، ظناً منهم أن الوطن سيرضخ لطروحاتهم.
تحية مباركة للسواعد المعطاءة، التي تبذل كل جهد ممكن ومتاح، مؤكدة الوقوف مع الوطن في أحلك الأوقات، وأنها في معركة التصدي مع جنودنا البواسل لكل الغزاة الجدد مستعدة لبذل أقصى جهد ممكن.
إن الاعتماد على الذات سلاح آخر يضاف لأسلحتنا التي امتلكناها في الدفاع عن الوطن وترابه الغالي ..
فليكن شعارنا الدائم الاعتماد على الذات، لينعم الوطن بخيراته وبخيرات أبنائه ، وندعم هؤلاء ونشجعهم ونوفر لهم فرص النجاح، والتألق فيما يصبون إليه من إبداع في التعامل مع التحديات والصعوبات في نطاق عملهم.
بارك الله في كل جهد خير معطاء أينما كان، ولنعزز هذه الثقافة من التفاني والعمل لتكون طريقنا في تجاوز التحديات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار