صعوبات تعترض «إسمنت حماة» وتصورات لتجاوزها
تعاني شركة إسمنت حماة من معوقات وصعوبات اعترضت آلية العمل فيها أهمها صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة الحصار الغربي الجائر والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وحسب إدارة الشركة أدى هذا إلى خسائر كبيرة في المعدات والإنتاج نتيجة «الرفرفات» المتكررة أثناء انقطاع التيار الكهربائي، إضافة لحالات تسرب العمالة والنقص في الخبرات والكفاءات العلمية التي تعرضت لها الشركة خلال سنوات الحرب على سورية، وانعكاس ذلك بصورة سلبية على كميات الإنتاج المخططة إضافة لتراجع الحالة التسويقية المخطط تنفيذها، ومع ذلك فقد حققت ريعية اقتصادية خلال الربع الأول من العام الحالي وخاصة فيما يتعلق بإنتاج الشركة من مادة الكلنكر التي بلغت كميتها 218 ألف طن، ومن مادة الإسمنت 286 ألف طن وكمية المبيعات 280 ألف طن، في حين وصل مخزون الكلنكر إلى 1,6 مليون طن.
أما فيما يتعلق بالمبيعات الإجمالية خلال الفترة المذكورة فقد بلغت قيمتها الفعلية بحدود 30 مليار ليرة.
ولتطوير الإنتاج وضعت الشركة تصورات لـ: تحسين المواصفات الفنية للمنتج، وتحديث وتطوير الآلات لمواكبة التطورات التكنولوجية والفنية في مجال الصناعة الإسمنتية، وإنتاج أصناف جديدة من الإسمنت، وزيادة الحصة التسويقية للشركة، والعمل على تنويع الاستثمارات، وتنمية الموارد البشرية التي من شأنها المساهمة في رفع مستوى الأداء الإنتاجي والتسويقي في الشركة وخاصة الكفاءات والخبرات المتوافرة فيها.