مساعدات من الهلال الأحمر للأسر قبيل رمضان في الحسكة

بدعم من برنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، يواصل متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة توزيع المواد الإغاثية على الأسر المستهدفة القاطنة في المخيمات ومراكز الإيواء ومناطق ريف المحافظة.
وذكر رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري علي منصور لـ« تشرين» أن توزيع هذه المواد يتم وسط الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، بهدف وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر فقراً من سكان المحافظة، بالتزامن مع الأوضاع المعيشية الصعبة وقبيل حلول شهر رمضان المبارك. مبيناً أن فرع الهلال الأحمر العربي السوري يواصل حالياً توزيع مساعدات إغاثية للأسر الأكثر احتياجاً في ريف الحسكة الجنوبي، عبر مركز التوزيع الموجود وسط مدينة الحسكة (مركز شتو) حيث سيتم يومي الإثنين والثلاثاء القادمين توزيع المواد الإغاثية على الأسر المستهدفة في ناحية العريشة، في حين سيتم أيام الأربعاء والخميس والأحد القادمة توزيع المواد الإغاثية على الأسر المستهدفة في منطقة الشدادي، أما الأسر المستهدفة في ناحية مركدة فقد تم توزيع المواد الإغاثية عليها في نهاية شهر آذار الماضي وبداية شهر نيسان الحالي.
وأوضح منصور أن عمليات التوزيع ستشمل الأسر الأشد احتياجاً في المناطق الأخرى من المحافظة، بعد الانتهاء من عمليات توزيع الكميات المخصصة للأسر في ريف الحسكة الجنوبي، وفق قاعدة البيانات الموجودة لدى فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة، لافتاً إلى أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري دأبت على القيام بهذه المبادرة الإنسانية كل عام قبيل وأثناء الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك بهدف تخفيف الأعباء المالية المرتفعة خلال هذا الشهر عن الأسر الأكثر احتياجاً وتأمين المواد الأساسية التي تتطلبها المائدة الرمضانية لتلك الأسر.
وكان متطوعو الهلال الأحمر قاموا بنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية من مستودعات الفرع في مدينة الحسكة وإيصالها إلى القرى الموجودة في ريف المحافظة الجنوبي، وتسليمها إلى كل أسرة من الأسر المستهدفة في تلك القرى أمام باب منزلها، وتضمنت المواد المقدمة: « سلات غذائية، أدوات مطبخ، سطلاً، وشاحن طاقة شمسية»، مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث استمر التوزيع حتى تم الوصول إلى جميع القرى والتجعات السكانية في مناطق العريشة والشدادي ومركدة من المنطقة الجنوبية للحسكة. وتعد عملية التوزيع بهذه الطريقة الميدانية هي الأولى من نوعها في المنطقة منذ بداية الحرب الكونية على سورية وبعد عودة الاستقرار إلى تلك المناطق وتحريرها من براثن المجموعات الإرهابية المسلحة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار