انخفاض المواد في صالات (السورية للتجارة) بسبب الطلب المتزايد عليها

تفتقد بعض صالات المؤسسة السورية للتجارة إلى توفر السلع التموينية والاستهلاكية التي يحتاجها المواطن و لا يمكنه الاستغناء عنها و تتكرر الشكوى في ذلك و خاصة من قبل العاملين في الدولة المستفيدين من بدل الوجبة الغذائية لدرجة وصفهم تلك الصالات بالفارغة من المواد الغذائية الأساسية و توفر السلع الكمالية التي لا يضطرون إليها كثيراً كالأدوات الكهربائية و المفروشات و السجاد و غيرها.
بدوره برر مدير فرع دمشق في (السورية للتجارة ) لؤي حسن في تصريحه لـ«تشرين» أن الضغط الحاصل على صالات (السورية للتجارة) سببه فرق أسعار المواد عن السوق ما جعل المواطن يتوجه إلى الصالات و المجمعات بإقبال كبير عليها و استجراره المواد الغذائية خاصة بكميات كبيرة بالإضافة إلى قرض التقسيط المسموح به للموظفين ما شكل أيضاً طلباً متزايداً على السلع مع قلة المواد في المخازن بسبب الطلب الكبير عليها .
و لفت حسن إلى وجود 100 طلب تقسيط لقرض (300000) ليرة يومياً الذي أتاح للمواطن أخذ كميات كبيرة من السلع الغذائية مع تركيزه على المواد المهمة كالشعيرية و البرغل و السمنة و غيرها و لهذا نملأ صالاتنا في الصباح و تقل كثيراً في الثالثة ظهراً و يشعر المواطن و كأن هناك ندرة في المواد .
و أضاف: إن مجمع الأمويين مثلاً أصبحت مبيعاته خيالية مقارنة مع الفترة السابقة و نبذل جهداً مضاعفاً حتى أيام العطل لتأمين الصالات من مادة السكر و الرز لتزويد المواطنين بها لشهرين .
و أكد أنه يوجد حالياً في الإدارة العامة دراسة و مشروع بأكثر من نموذج لسلة رمضانية يجري العمل على تثبيت موادها و ليكون سعرها مقبولاً و تحقق الهدف بتأمين حاجة المواطن منها و ننتظر حتى نستقر على سلة معينة ليتم تجهيزها و طرحها في شهر رمضان المبارك.
في السياق ذاته أوضح مدير مجمع الأمويين علي السنكري لـ«تشرين» أن المجمع كان ممتلئاً بالمواد الغذائية كالبقوليات و السمون و المعلبات و غيرها إنما إرتفاع الأسعار بشكل متكرر في السوق خلال الأيام الأخيرة و بفارق 30 إلى 40% عن مؤسسة السورية للتجارة جعل الإقبال عليها كبيراً واستهلاك السلع بشكل مضاعف من قبل المواطن و بدل أن يأخذ كيلو أو اثنين صار يأخذ خمسة لفرق السعر فمثلاً كيلو البرغل في الأسواق سعره 2250 ليرة بينما في المجمع سعره 975 ليرة و مادة رب البندورة تقل عن السوق حوالي 1000 ليرة مع تنشيط قرض التقسيط و إيصالات الوجبة الغذائية للعاملين بالقطاع العام.
و بيَّن السنكري أن اليوم الإثنين ستتدفق المواد كاملة من الحبوب و السمنة و كل المعلبات و المربيات و ما يحتاجه المواطن من غذائيات في المجمع مع الاستمرار بتقديم التسهيلات للاستفادة من قرض التقسيط خلال دقائق حتى العاشر من أيار بالإضافة لمتابعة توزيع المقنن بأيامه المفتوحة و العطل و الجمعة .
و كشف السنكري أنه من بداية 2021 بلغ حجم المبيعات النقدية في مجمع الأمويين أكثر من 490 مليون ليرة و قيمة التقسيط حوالي 40 مليون ليرة و بلغت أيضاً القيمة الإجمالية لبيع المواد المقننة «سكر- رز- شاي» 181 مليوناً و 209 آلاف ليرة حيث جرى توزيع 151.700 طناً من السكر و 127.545 طناً من الرز و 10.542 حصة من الشاي و توزيع 1026 عبوة زيت .
و وعد بأن الأيام القادمة و باقتراب شهر رمضان الكريم ستكون هناك مفاجآت تصب في مصلحة المواطن مع التأكيد على تأمين كل المستلزمات بنسبة 100 % و الأمور جيدة تماماً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار