جاليتنا وطلبتنا في الأندلس يجددون وقوفهم إلى جانب الوطن
جدد أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون الدارسون في إقليم الأندلس ورابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان في الأندلس التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية في وجه العقوبات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه ولا سيما في ظل انتشار جائحة كورونا.
وجاء في بيان مشترك بمناسبة عيد الأم تلقت «سانا» نسخة منه: اليوم نحن أبناء الجالية السورية ورابطة رجال الأعمال والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات والمعاهد الدراسية في إقليم الأندلس نرفع صوتنا عالياً في وجه العقوبات الاقتصادية غير الإنسانية وقوى الاستعمار الجديد ضد شعبنا وأهلنا في سورية الحبيبة مؤكدين تضامننا المطلق مع أهالينا ضد هذه الإجراءات التي تهدف إلى زيادة معاناة شعبنا وخاصة في فترة وباء كورونا.
وشدد البيان على أن كل الإجراءات إجرامية وغير شرعية فرضتها إدارات استعمارية متجاهلة المواثيق والقوانين الدولية، مجدداً الإدانة المطلقة لما تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي والكيان الصهيوني من محاولات مستمرة لتدمير سورية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية المرتزقة.
وأعرب أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون عن إدانتهم وشجبهم لصمت العالم والمنظمات الدولية تجاه جرائم ومجازر النظام التركي ضد الشعب السوري واجتياحه للأرض الوطنية السورية بدعم من حلف «ناتو» الذراع العسكري للصهيونية العالمية مجددين العهد على الوقوف مع الجيش العربي السوري حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية.
وقدموا في بيانهم أحر التهاني بمناسبة عيد الأم للوطن الأم سورية وأحر باقات الياسمين إلى أمهات الشهداء العظام الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يحيا أبناء الشعب العربي السوري.