بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جي شانكار الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الدولية وبشكل خاص العلاقات الثنائية بين سورية والهند وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
ونقل جي شانكار تحيات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته وأمنياته لهما بالشفاء العاجل من الإصابة بفايروس كوفيد 19.
كما أعرب الوزير جي شانكار باسم الحكومة الهندية عن مشاعر التضامن والتعاضد مع الجمهورية العربية السورية في مواجهتها للتحديات الراهنة التي خلفتها الحرب الإرهابية عليها والتداعيات السلبية التي سببتها أزمة كورونا ولاسيما التحديات الاقتصادية مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
وأشار وزير الخارجية الهندي إلى أن بلاده التي أصبحت مؤخراً عضواً غير دائم في مجلس الأمن ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وذلك لما فيه مصلحة شعوب العالم وأن موقف الهند تجاه سورية ثابت انطلاقاً من العلاقة التاريخية المستقلة بين البلدين المبنية على روابط الصداقة والاحترام.
بدوره تقدم الوزير المقداد بالشكر الجزيل على المشاعر الطيبة التي عبر عنها الوزير جي شانكار معرباً عن تقديره لموقف الهند الداعم لسورية في حربها على الإرهاب وعن امتنانه للمساعدات التي أرسلتها إلى سورية في الفترة الماضية لمواجهة تداعيات كورونا.
وأكد الوزير المقداد ضرورة دفع العلاقات الثنائية قدماً بين البلدين وتعزيز آفاق التعاون البناء بما يرتقي بهذه العلاقات لطموحات وتطلعات الشعبين الصديقين.
«سانا»