قاطنو منطقة «المشورب» يطالبون بإنصافهم تنظيمياً
برغم مضي أكثر من عشر سنوات على الاعتراضات المقدمة من قاطني منطقة «المشورب» الواقعة شمال مدينة السويداء، على المخطط التنظيمي للمدينة الصادر ٢٠١٠، لما يحمله هذا المخطط لهم من أضرار في حال تنفيذه على أرض الواقع حسبما أشار أهالي المنطقة لـ«تشرين» من جراء قيام مجلس المدينة بلحظ العديد من الشوارع إضافة إلى مدرسة ومشفى وروضة وحديقة, وإنّ تنفيذ ما تم ذكره سيؤدي إلى نسف الأبنية السكنية المشيّدة كلها منذ عشرات السنين, وتالياً إبقاء عشرات الأسر من دون مسكن، وكلنا يعرف أنّ شراء عقارات بديلة مستحيل في ظل التحليق الجنوني لأسعار العقارات، علماً أنّ القاطنين في تلك المنطقة شيّدوا أبنيتهم قبل المسح الطبوغرافي لمنطقة المشورب.
ولفت المتضررون إلى أنه سبق لهم أن تقدموا بالعديد من طلبات الاعتراض لمجلس المدينة بغية رفع الإجحاف القادم إليهم، إلا أنّ هذه الاعتراضات للأسف الشديد كان مصيرها الأرشيف, مشيرين إلى أنهم طرحوا أماكن بديلة لإحداث مشفى وروضة بعيدة عن أبنيتهم السكنية، ولكن حتى تاريخه لم يُؤخذ بها.
بدوره قال مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة السويداء المهندس حسام كيوان: إنّ اعتراضات أهالي المنطقة ما زالت قيد الدراسة مع اللجنة الإقليمية، ومازالت المنطقة كاملة على الشيوع، وتحتاج إلى تصحيح أوصاف وإفراز إلا أنّ ذلك يحتاج إلى معاملة كبيرة من جرّاء التشابكات العقارية الواقعة ضمن هذه المنطقة.