الأسبوع الأول من إياب دوري كرة المحترفين
الساحل أكثر المستفيدين والجيش انفرد بالصدارة بعيداً عن تشرين
أرخت مباريات الأسبوع الأول من مرحلة الإياب من الدوري الكروي الممتاز ظلالها الثقيلة على المتصدر تشرين عندما أوقف جاره حطين زحفه نحو الصدارة في “ديربي” اللاذقية التي تميزت بجمهورها الكبير الموجود فوق أسطحة المنازل المجاورة للملعب في ظل غيابه عن المدرجات بسبب جائحة كورونا, وبذلك رد حطين اعتباره لخسارة الذهاب وكان فوزه مؤثراً, إذ أزاح تشرين عن الصدارة في المباراة وكان حطين أكثر تركيزاً وحضوراً وحماسة وإصراراً ولم يكن تشرين في يوم سعده, فبدا ضعيفاً في الهجوم بغياب نجميه الكبيرين ورد السلامة وعلاء الدالي, فكانت خسارته المحتومة التي أفرحت حطين إياباً كما أفرحت تشرين ذهاباً, ودخل بذلك حطين منافساً بين الكبار وهو ما يسعى إليه فيما تراجع تشرين للمركز الثالث.
وفي حلب كان فريق الجيش المستفيد الأكبر من خسارة منافسه, حيث أكد فوزه على الاتحاد بثلاثية نظيفة عمقت من جراح جمهور الاتحاد بينما فوز الجيش المستحق أوصله إلى الصدارة لأول مرة وهي صدارة منفردة بعد أن كان شريكاً لتشرين مع انتهاء مرحلة الذهاب.
وفي دمشق حقق الكرامة فوزاً صعباً ومتأخراً على الحرجلة عزز به نقاطه وأصبح وصيفاً وبهذا الفوز يكون الكرامة قد أكد ما فعله بالذهاب ويكون بذلك الحرجلة خسر 6 نقاط أمام الكرامة ولم يكسب منه أي نقطة.
كما بسط الوحدة سيطرته على مجريات مباراته مع ضيفه الحرية، واكتفى بهدف وحيد كما فعل في مرحلة الذهاب في حلب والنقاط التي أحرزها الوحدة أعادته إلى طريق الانتصارات على طريق حرق المراحل باتجاه التقدم للصدارة. أما الحرية فتراجع موقعه على سلم الترتيب العام ليكون في المركز قبل الأخير وهذا ما يشكل عليه خطراً من الهبوط إلى الدرجة الأدنى ومغادرة دوري الممتاز.
وفي حمص خطف الساحل نقطة ثمينة من مضيفه الوثبة في سباقه للهروب من منطقة الخطر ولم يستطع الوثبة تكرار ما فعله في الذهاب حين فاز في طرطوس, فيما الساحل كان سعيداً بنقاط المباراة التي قد تبعده عن المراكز الأخيرة.
وفي جبلة كرر جبلة والطليعة مشهد افتتاح الدوري ذهاباً وتقاسما نقاط اللقاء ولكن هذه المرة بعدد أهداف في شباك كل منهما, فخرجا لا غالباً ولا مغلوباً واحتفظ كل منهما في موقعه في الترتيب العام.
فيما زاد الشرطة من هموم الفتوة ولم يستطع الفتوة الحصول على فوزه الأول هذا الموسم لأن الشرطة كان في يوم سعده ومصراً على كسب نقاط المباراة التي يحتاجها من أجل الاطمئنان.