أكد عدد من المواطنين من عمال وحرفيين أن الانتخابات القادمة لن تحمل أي جديد عن السابق، فيما عبر البعض الآخر عن أملهم بوصول نواب بكفاءات علمية وأعمار تمثل شريحة الشباب وتنقل مطالبهم.
وقال الشاب طارق السعدي – مصور فوتوغراف-: إن المرشحين لا يحملون برامج واضحة أو مفيدة للانتخابات، ومن يدعي أن لديه برنامجاً يقدم وعوداً فقط، وعند وصوله للمجلس لا ينفذ أياً من تلك الوعود، ولذلك لا أحد من المرشحين في محافظة السويداء يستحق أصوات شعب يعاني الغلاء والفقر وينتظر حلولاً حكومية لتحسين وضعه المعيشي.
فيما أكد أحد العاملين على سيارة أجرة يزن الشوفي أنه من خلال احتكاكه اليومي مع المواطنين بحكم عمله كسائق يرى أن أغلبية المواطنين مشغولون حالياً بارتفاع الأسعار، وحديثهم اليومي هو الغلاء المعيشي وليس البرامج الانتخابية للمرشحين، مؤكداً أنه سينتخب من يكون قريباً من المواطن في الشارع ويطرح حلولاً لمشاكل الغلاء المعيشي.
كما طالب بعض الصيادلة من المرشحين بضرورة طرح قوانين وتشريعات تحمي الصناعة الدوائية وتساهم في دعم المنتج الدوائي الوطني، وتساهم في تسهيل الصناعة والتصدير.
وتحدث نقيب صيادلة السويداء الدكتور أسد الأشقر عن ضرورة وضع استراتيجية جديدة من قبل مجلس الشعب لدعم القطاع العام ومعامل الأدوية الوطنية وإيجاد السبل اللازمة لتطوير الصناعة الدوائية.
وطالب الأشقر من المجلس القادم وضع كل التسهيلات التي تخدم الصناعة الدوائية والمصانع الوطنية، والمصادقة على القوانين التي تخدم ذلك، لأن في ذلك دعماً للمنتج الوطني وحماية للأمن الدوائي.