هل ستنقذ ( هيفا ) السياحة …!!؟

في ازمة كورونا العالمية يتوج قطاعي النقل والسياحة كأكبر القطاعات الخاسرة في جميع انحاء العالم .. فبالنسة للنقل الجوي لم تعد السماء اتسترادا تتسابق عليه كل شركات الطيران بالعالم من مختلف الاحجام والطرازات والسعات .. حتى الطائرات الخاصة لسياسيين ورجال اعمال ورياضيين وفنانين ما زالت جاثمة في كل مطارات العالم ..ولأنه يشغل ملايين فرص العمل حول العالم .. فأن هذا القطاع مهدد بالأفلاس .. هذا اذا ما افلست حقا شركة هنا او هناك .. ما سيشكل عبئا على الاقتصاد العالمي ..
وكذا الامر في النقل البحري والبري .. فعلى المستوى المحلي مثلا تم ايقاف جميع وسائط النقل الجماعي ضمن المدينة الواحدة وضمن المحافظة وما بين المحافظات .. اضافة الى الشاحنات و البرادات المخصصة لنقل المواد الغذائية والزراعية ضمن البلد الواحد وبين الدول .. توقف هذا القطاع سيترك آثار كبيرة على موارد هذه الشركات وتواتر وصول المواد الغذائية والزراعية بانسيابية تؤمن توافر المواد والسلع الغذائية .. وقد بدأت بعض الدول فعلا بالشكوى من نقص المواد الاساسية ..
ايضا هناك ضوابط جديدة للنقل البحري فرضتها ( كورونا ) من تعقيم وتوقف طويل للكشف على الطواقم للتأكد من خلوها من الفايروس بحيث اصبحت هذه البواخر كالمحاجر الصحية التي تجهزها الحكومات لمنع انتقال العدوى ..ما رتب اعباء اضافية خاصة لأطالة فترة الترصيف المرتفعة اصلا..
في السياحة .. توقف عمل شركات و مكاتب السياحة والسفر بشكل كلي لتتوقف معها السياحة بكل انواعها .. الثقافية والعلاجية والدينية .. وحتى الترفيهية .. توقف عمل الفنادق والمطاعم .. المبيت والاطعام .. والغاء مئات العقود الفنية لفنانيين عالميين ونجمات استعراض كن حتى بداية العام احدى محددات وجهات السياحة من خلال حفلاتهن التي تقام عادة في فنادق من فئة خمس نجوم فما فوق .. وهذا ما دفع احدى المنشآت المتعاقدة مع ( الصديقة ) هيفا وهبي على ان تبث حفلتها من منزلها عبر دارة تلفزيونية لتقوم المنشأة ببثها مأجورة في محاولة لتعويض بعض خسائر هذا القطاع وانقاذ المنشأة .. هذا كان ( الخبر الطارش ) منذ يومين .. ولا نعلم ان وافقت النجمة الاستعراضية على هذا العرض .. ام لا ..؟
بكل الاحوال ان كان الخبر صحيحا او ( تقفيلة ) فأن خسائر قطاعي السياحة والنقل باتت محققة .. وقد تنذر بخروج شركات و منشآت من الخدمة بسبب هذه الازمة .. وان مجرد اعادة الترميم سيكون عبئا ثقيلا على الاقتصاد العالمي و قد يبقي هذين القطاعين في حالة ترنح وعدم استقرار سنوات طويلة ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار