أمران يهددان الجهد الحكومي الذي انصب على التخفيف من آثار فايروس كورونا الذي وصل الى بلدنا وأصاب الكثير من دول العالم ..
الأمر الأول تصريحات بعض المسؤولين التي من شأنها ضرب كل الإجراءات التي اتخذت قبل اكتشاف أول إصابة وإعلانها من قرابة أسبوعين .. كان الغرض من تلك الاجراءات بالدرجة الأولى الحد قدر المستطاع من حالات الازدحام في أي موقع أو مكان .. الأفران .. صالات السورية للتجارة .. الصرافات الآلية .. وغيرها هذا بعد أن تم إقفال الجامعات والمدارس وتقليص عدد العاملين في كل مكان إلى حده الأدنى الذي يضمن استمرار العمل وعدم تعطيله ..
أول ضربة تلقتها هذه الإجراءات والتعليمات كانت من وزارة المالية التي عممت عبر موقعها الإلكتروني ضرورة قيام الموظفين باستلام رواتبهم يوم الأحد قبل الساعة الثانية عشرة ظهراً.. وكيف أن عشرات آلاف الموظفين في جميع المحافظات تجمهرت أمام صرافات متوقفة عن العمل.. أو خارج الخدمة .. وأمام الإدارات التي ما زال موظفوها يستلمون رواتبهم عن طريق المحاسبين.. مناظر تعصر القلب .. وخاصة أن وسائط النقل الجماعي متوقفة عن العمل .. وهنا عليك أن تتخيل حجم المعاناة التى تكبدها الموظفون للوصول إلى المدن .. والكلف المادية التي تكبدوها .. نتيجة تعميم انفرادي بعيداً عن معرفة وعلم خلية الأزمة التي اتخذت في ذات اليوم عدة خطوات لتسهيل استلام الرواتب .. والمشكلة أن كل هذه الآلاف يجب أن تستلم مستحقاتها في غضون ثلاث ساعات .. تعلم وزارة المالية أن الدوام في المصارف يبدأ يوم الأحد تحديداً في التاسعة صباحاً وليس الثامنة كبقية الأيام ..
الأمر الثاني .. وهو الأخطر على الإطلاق .. ونقصد التهريب .. تهريب البضائع والسلع الذي لم يتوقف يوماً.. لا قبل كورونا ولا بعده .. فمنذ عدة أعوام تم إحصاء عشرات المعابر غير الشرعية.. وللأسف لم تقم جهة واحدة بالتعامل بجدية مع هذه المعابر.. وكان من (التهريبات) الخطرة مادة البطاطا المصرية التي تغزو الأسواق بكثرة ..
إضافة .. أيضاً وهذا هو الأخطر .. قدوم السوريين عبر هذه المعابر إلى بلداتهم وقراهم دون إبلاغ الجهات الصحية أو الأمنية .. قد يكون بعضهم حاملاً للفايروس دون أن يدري .. وفي ظل غياب الوعي والثقافة عندهم وعند من يلجؤون إليهم قد يتسبب التستر عليهم بكارثة صحية لا تحمد عقباها .. والأمثلة كثيرة وتشمل أغلب المحافظات السورية .. ويمكن أن يكون قد تم اكتشاف إصابات ممن دخلو إلى الحجر الصحي بعد أيام من دخولهم الأراضي السورية ..
حالة كورونا الآن تفرض علينا جميعاً التنسيق والتناغم مع إجراءات وقرارات خلية الأزمة التي استثنت.. أو ربما أشارت بشكل خجول إلى التهريب والمعابر غير الشرعية والتي فيها الخطر الأكبر ..!!؟
الأمر الأول تصريحات بعض المسؤولين التي من شأنها ضرب كل الإجراءات التي اتخذت قبل اكتشاف أول إصابة وإعلانها من قرابة أسبوعين .. كان الغرض من تلك الاجراءات بالدرجة الأولى الحد قدر المستطاع من حالات الازدحام في أي موقع أو مكان .. الأفران .. صالات السورية للتجارة .. الصرافات الآلية .. وغيرها هذا بعد أن تم إقفال الجامعات والمدارس وتقليص عدد العاملين في كل مكان إلى حده الأدنى الذي يضمن استمرار العمل وعدم تعطيله ..
أول ضربة تلقتها هذه الإجراءات والتعليمات كانت من وزارة المالية التي عممت عبر موقعها الإلكتروني ضرورة قيام الموظفين باستلام رواتبهم يوم الأحد قبل الساعة الثانية عشرة ظهراً.. وكيف أن عشرات آلاف الموظفين في جميع المحافظات تجمهرت أمام صرافات متوقفة عن العمل.. أو خارج الخدمة .. وأمام الإدارات التي ما زال موظفوها يستلمون رواتبهم عن طريق المحاسبين.. مناظر تعصر القلب .. وخاصة أن وسائط النقل الجماعي متوقفة عن العمل .. وهنا عليك أن تتخيل حجم المعاناة التى تكبدها الموظفون للوصول إلى المدن .. والكلف المادية التي تكبدوها .. نتيجة تعميم انفرادي بعيداً عن معرفة وعلم خلية الأزمة التي اتخذت في ذات اليوم عدة خطوات لتسهيل استلام الرواتب .. والمشكلة أن كل هذه الآلاف يجب أن تستلم مستحقاتها في غضون ثلاث ساعات .. تعلم وزارة المالية أن الدوام في المصارف يبدأ يوم الأحد تحديداً في التاسعة صباحاً وليس الثامنة كبقية الأيام ..
الأمر الثاني .. وهو الأخطر على الإطلاق .. ونقصد التهريب .. تهريب البضائع والسلع الذي لم يتوقف يوماً.. لا قبل كورونا ولا بعده .. فمنذ عدة أعوام تم إحصاء عشرات المعابر غير الشرعية.. وللأسف لم تقم جهة واحدة بالتعامل بجدية مع هذه المعابر.. وكان من (التهريبات) الخطرة مادة البطاطا المصرية التي تغزو الأسواق بكثرة ..
إضافة .. أيضاً وهذا هو الأخطر .. قدوم السوريين عبر هذه المعابر إلى بلداتهم وقراهم دون إبلاغ الجهات الصحية أو الأمنية .. قد يكون بعضهم حاملاً للفايروس دون أن يدري .. وفي ظل غياب الوعي والثقافة عندهم وعند من يلجؤون إليهم قد يتسبب التستر عليهم بكارثة صحية لا تحمد عقباها .. والأمثلة كثيرة وتشمل أغلب المحافظات السورية .. ويمكن أن يكون قد تم اكتشاف إصابات ممن دخلو إلى الحجر الصحي بعد أيام من دخولهم الأراضي السورية ..
حالة كورونا الآن تفرض علينا جميعاً التنسيق والتناغم مع إجراءات وقرارات خلية الأزمة التي استثنت.. أو ربما أشارت بشكل خجول إلى التهريب والمعابر غير الشرعية والتي فيها الخطر الأكبر ..!!؟